عاشت العاصمة، أمس، آخر عملية ترحيل قبيل شهر رمضان، استفادت منها 1286 عائلة تقطن بشاليات وأحياء فوضوية على مستوى الدائرة الإدارية بالرويبة. استقبل حيا 762 و 668 مسكن ببلدية هراوة، منذ الساعات الأولى من صبيحة أمس، العائلات المرحلة من شاليات قريشي وهراوة والرويبة بالإضافة إلى قاطني البيوت القصديرية، لتختتم بذلك أولى عمليات الترحيل بالعاصمة، التي قدر عدد المستفيدين منها بأكثر من 4500 عائلة، موزعة بين موقعي الشعايبية ببئر توتة وهراوة بالرويبة. وقال مدير السكن بولاية الجزائر، إسماعيل لومي، ل«الخبر”، إن كل عمليات الترحيل ستتوقف مؤقتا بمناسبة الشهر الفضيل، لتستأنف بعد العيد مباشرة، موضحا “شهر رمضان سنخصصه لدراسة ملفات العائلات المعنية بالترحيل بعد انقضاء الشهر الكريم”. وبخصوص مصير الطعون المودعة من قِبل العائلات المقصية بصفة نهائية من الاستفادة، أو تلك التي منحت لها شقة واحدة رغم كبر عدد أفرادها، أكد مدير السكن بالعاصمة أن الطعون ستدرس خلال شهر رمضان من قِبل لجنة يرأسها الوالي شخصيا، للفصل فيها. ومن المنتظر أن تشمل عمليات الترحيل، التي تنطلق بعد عيد الفطر مباشرة، سكان السطوح والعمارات الهشة والبيوت القصديرية. أنشر على