عرفت رحلة فرانكفورت (ألمانيا) - الناظرة بالمغرب، يوم 2 أوت المنصرم، والتابعة لشركة “سويفت إير” والمستأجرة من قبل شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية، حادثا كاد يودي بحياة ركابها، وهو حادث أيضا يعزز الشكوك حول الشركة التي تحطمت إحدى طائراتها بشمال مالي. في البداية رفض ركاب الرحلة، أغلبهم مغربيون، ركوب الطائرة المستأجرة من قبل شركة بلدهم الأصلي، أياما فقط بعد تحطم طائرة تابعة لنفس الشركة ومستأجرة من قبل الجوية الجزائرية بمشال مالي، وبعد جهود كبيرة لمسؤولي الشركة، تم إقناع الركاب بسلامة الطائرة، غير أنه فور مباشرة الربان مرحلة الإقلاع نشب حريق بإحدى العجلات ما أثار الذعر وسط الركاب. وحسب ما نقلته وسائل إعلام مغربية، فإن الركاب انتقدوا بشدة عدم تعليق تعاقد شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية مع هذه الشركة بعد تحطم إحدى طائراتها بشمال مالي. الحادث الذي لم يتم تداوله منذ وقوعه الأسبوع الفارط، يبعث الشكوك حول الشركة الإسبانية التي أبرمت معها الجزائر عقد استئجار انتهى بتحطم طائرة الرحلة واغادوغو- الجزائر ومقتل 116 راكب.