الأمم المتحدة: انتهاكات "داعش" قد تصل إلى "جرائم حرب" قتل 17 عنصرا من قوات الأمن العراقية، بينهم ضابط برتبة عقيد في قوات النخبة، و40 عنصرا من تنظيم "داعش"، في هجومين استهدفا مقرين أمنيين في هيت والرمادي كبرى مدن الأنبار، وفق مصادر أمنية وطبية. وهاجم مسلحون مقر اللواء الثامن الواقع على بعد خمسة كيلومترات غرب مدينة الرمادي، وقيادة شرطة مدينة هيت الواقعة على 150 كلم غرب بغداد. على صعيد آخر أعلنت الأممالمتحدة، أمس، أن تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) ارتكب في العراق انتهاكات ممنهجة قد تصل إلى جرائم حرب، منها عمليات إعدام جماعية وسبي النساء والفتيات، واستغلال الأطفال للقتال. وجاء في تقرير الأممالمتحدة، الذي استند إلى نحو 500 مقابلة، “أن 9347 مدني قتلوا على الأقل، وأصيب 17386 شخص حتى الآن خلال شهر سبتمبر، وأن أكثر من نصف هذه الخسائر جاءت بعد سيطرة مقاتلي “داعش” على مناطق شاسعة من شمال العراق أوائل شهر جوان”. وكان تقرير صادر عن مكتب حقوق الإنسان وبعثة المعاونة للأمم المتحدة في العراق قال إن “داعش” ارتكبت انتهاكات جسيمة في مجال حقوق الإنسان وأعمال عنف “ذات طبيعة طائفية متزايدة” ضد جماعات منها المسيحيون والإيزيديون في صراع أجبر 1,8 مليون عراقي على ترك منازلهم. وذكر التقرير أنه في “مذبحة” واحدة وقعت في 12 جوان أسر “داعش” 1500 فرد من الجيش وقوات الأمن، من قاعدة عسكرية في محافظة صلاح الدين وتم قتلهم.