فاجأ رئيس حزب الكرامة، محمد بن حمو، المعروف بموالاته لكل ما يصدر عن السلطة، وبدفاعه المستميت عن عهدة بوتفليقة الرابعة، المتتبعين بمعارضته الشرسة لمبادرة الإجماع الوطني التي يقودها الأفافاس ودعوته إلى تبني طرح القطب الوسطي. ويتساءل الملاحظون هل هي مبادرة نابعة من قناعات النائب السابق للبرلمان، أم هي مجرد إيحاءات وإيعازات وتكليف بمهمة من جهة ما للتشويش وتكسير مبادرة الأفافاس؟