أقصت رقابة بعدية أجرتها المديرية العامة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري، آلاف الأساتذة الناجحين في مسابقات التربية التي نظمت شهر جويلية الماضي، والذين أجروا تكوينا نظم من 1 إلى 15 أوت المنصرم، والتحقوا بمناصب عملهم مع الدخول المدرسي الجاري ودرّسوا الفصل الأول، لينزل عليهم خبر كالصاعقة بأنهم مفصولون من مناصب عملهم. وقال مصدر موثوق من الوظيف العمومي ل"الخبر"، اليوم،إن "وزيرة التربية نورية بن غبريت هي المسؤولة عن هذه الفضيحة، لأنّها أمضت قرار إجبار الأساتذة الناجحين على التكون قبل الالتحاق بمناصب عملهم، دون إعلام مصالح الوظيف العمومي، بحكم أنها تفرض رقابة بعدية على ملفاتهم قبل التحاقهم بالتكوين".