نظم، اليوم، عدد من سكان بلدية زمالة الأمير عبد القادر، بتيارت، وقفة سلمية أمام مبنى البلدية للمطالبة بالإفراج عن قائمة المستفيدين من البناء الريفي، التي روجت أخبار بشأنها عن ضمها لعدد من المواطنين الذين ليسوا في حاجة للسكن. وأصدر المحتجون بيانا بعد الوقفة الاحتجاجية أمام مقر بلدية طاقين شككوا من خلاله في شرعية القائمة التي ضمت حسبهم أسماء أشخاص لا تتوفر فيهم شروط الاستفادة لعلاقتهم ببعض المنتخبين. متهمين أطرافا بتسريب أسماء لإثارة البلبلة وسط السكان الذين ينتظرون الكشف عن القائمة منذ سنة تقريبا. كما أثار بعضهم تساؤلات عن فحوى هذا التأخر الحاصل وانتشار أخبار وترويج أسماء مستفيدين. مطالبين السلطات باتخاذ الإجراءات المناسبة لتصفية القائمة من الأشخاص الانتهازيين الذين لا يحق لهم الاستفادة من هذا النوع من السكنات. وقد تعذر علينا الاتصال برئيس بلدية زمالة الأمير عبد القادر لأخذ موقفه من الوقفة وصحة المعلومات الرائجة حول القائمة المفترضة للبناء الريفي.