قدم اللاعب الفرانكو جزائري، نبيل فقير، أمس، مؤشرات جديدة قوية بأنه سيحمل ألوان منتخب الديكة على حساب الخضر في المستقبل القريب. وقال نجم نادي أولمبيك ليون الفرنسي، خلال حوار مع صحيفة “لوباريزيان”، صدر أمس السبت: “نعم لقد فصلت نهائيا في خيار المنتخب الذي سأدافع عن ألوانه، لكني سأحتفظ بذلك لنفسي وسأعلن عنه عندما أشعر أنها اللحظة المناسبة، سأذهب إلى حيث أعتقد أنه سيكون ذلك أفضل لمشواري. ليس هناك اختيار القلب أو شيء من هذا القبيل”. وتأتي تصريحات فقير ساعات بعد تصريحات مشابهة لوالده الذي لم يتردد في مهاجمة وسائل الإعلام الجزائرية، بعد أن تعمدت إحداها، حسبه، نشر تصريحات مفبركة نسبت إليه تدعي بأن ابنه اختار اللعب للمنتخب الجزائري. وصرح والد فقير يقول: “بعض وسائل الإعلام الجزائرية تكذب.. لا أعلم حتى الآن لأي منتخب سيلعب ابني. أنا بنفسي لم أطرح عليه هذا السؤال رغم أنني والده. لا أفهم بعض الصحف التي تتحدث باسمي دون أن أقول أي شيء!”. وتابع يقول: “سأساند ابني مهما كانت هوية المنتخب الذي سيختاره”. وتشير مصادر مطلعة إلى أن تنظيم فرنسا لنهائيات كأس أمم أوربا العام المقبل كان من أهم العوامل التي رجحت كفة التوجه للمنتخب الفرنسي، في حين أن الموعد الأهم للمنتخب الجزائري سيكون في 2018 مع مونديال روسيا، هذا في حال ما تأهل الخضر للنهائيات. وأثار تردد فقير الواضح قبل القيام بخياره ردود فعل كثيرة، آخرها كان تغريدة مدافع المنتخب الجزائري السابق عنتر يحيى على حسابه الشخصي بتويتر، عندما نشر صورة ضمت مجموعة من لاعبي منتخب جبهة التحرير الوطني، وهم مصطفى زيتوني وعبد الرحمان بوبكر وعمار رواي وعبد العزيز بن طيفور وقدور بخلوفي، معلقا: “رجال لم ينتظروا طويلا حتى يقولوا نعم”.