التقى، أمس، بقاعة التحرير المركزي ليومية “الخبر” من يعرفون ب«جنود الجزائر العميقة”، مراسلو “الخبر” في ولايات الوسط، بهيئة تحرير وإدارة الجريدة، في لقاء تنسيقي وتقييمي، حيث تم التطرق للمعوقات التي تعترض طريق عمل المراسلين الصحفيين أثناء أدائهم لمهامهم، على غرار صعوبة الوصول إلى مصدر المعلومة والضغوط التي تمارسها العديد من الأطراف عليهم، وقضايا أخرى. كان اللقاء، الذي تعودت “الخبر” على تنظيمه بشكل دوري منذ عدة سنوات، فرصة للحضور من أجل طرح انشغالاتهم، والمشاكل التي عادة ما تواجه المراسلين الذين يعتبرون “القلب النابض” للجريدة، بحكم أنها تغوص في الجزائر العميقة، ويعمل جنودها في الولايات على نقل انشغالات وهموم ومشاكل المواطنين عبر مختلف مناطق الوطن، مع التأكيد أنهم (المراسلون) أبناء الجزائر العميقة، ويعانون معاناة المواطنين نفسها. واختتم اللقاء، الذي أشرف عليه مدير التحرير، بحضور المدير العام مسؤول النشر ورئيس التحرير ومساعديه، بتقديم الحضور من رؤساء المكاتب الولائية ومراسلي الوسط لبعض الاقتراحات التي من شأنها الحفاظ على ريادة الجريدة على المستوى الوطني، في ظل المنافسة الكبيرة التي تشهدها الساحة الإعلامية في بلادنا، خصوصا في الآونة الأخيرة بعد فتح المجال أمام السمعي البصري الذي زاد من حدتها. للإشارة، فإن جريدة “الخبر” اعتادت منذ إنشائها في عام 1990 عقد هذا اللقاء كل سنة، ليتسنى لطاقمها تبادل الآراء والاقتراحات فيما بينهم، لا سيما أن هناك بعض الورشات المفتوحة وخارطة طريق جديدة تعمل على تحقيقها “الخبر” من أجل البقاء في الريادة، وأن تكون مستقبلا حسب تطلعات قرائها في ظل التطورات الكبيرة الذي يعرفها العالم في مجال الإعلام والصحافة.