أكدت مصادر أمنية في اتصال مع ”الخبر”، بأن الأشخاص الأربعة المنحدرين من بلدية زريزر، من بينهم سلفيان اثنان والمبلغ عن اختفائهم منذ أسبوع، قد غادروا التراب الوطني عن طريق مركز العبور الحدودي بأم الطبول باتجاه تونس. وأضاف ذات المصدر بأن حالات كثيرة مماثلة، دون تحديد الأشخاص، لا زالت محل تحريات المصالح الأمنية بشأن وجهتها التي يشتبه أن تكون قد انخرطت في العمل المسلح خارج التراب الوطني ”بلدان ما يسمى بالربيع العربي”. ويضيف ذات المصدر بأن المصالح المختصة على مستوى الولاية، لم تتلق أي معلومة تفيد بتورط أو سقوط المشتبهين في ساحات المعارك بهذه البلدان، من المنحدرين بولاية الطارف. واستبعد وجود خلايا محلية لتجنيد الجهاديين مع احتمال التواصل بهذا الشأن مع خلايا بولاية وادي سوف الحدودية. توازيا مع ذلك، سجلت أطراف منتخبة خاصة ببلديات الشريط الحدودي، حركة مكثفة لأشخاص ملتحين غرباء عن المنطقة، يحتمل أنهم يستغلون الشباب البطال لاستمالته في العمل. ويرجح أن الأوضاع التنموية المزرية ببلديات الشريط الحدودي قد غذت المد السلفي بالمنطقة.