اعترف الوزير حاج سعيد بتلقي السياح الأجانب صعوبات على مستوى السفارات الجزائرية في الخارج التي تستغرق كثيرا من الوقت للإجابة على طلب التأشيرة، وهو مشكل ينبغي التصدي له لأن تأثيره مباشر على تدفق السياح الأجانب إلى الجزائر. وغالبا ما يشتكي الزوار الأجانب من أن التأشيرة الجزائرية تعد من بين الأصعب في العالم. وأوضح حاج سعيد أن هناك تحسنا في بعض التمثيليات الجزائرية في الخارج، على غرار إسبانيا التي تعهد سفير الجزائر فيها بتقليص مدة معالجة ملف السياح إلى 24 ساعة فقط، وكذلك الحال بالنسبة لسفارة الجزائر في بولونيا التي تقدم خدمات سريعة للراغبين في زيارة الجزائر. ولفت حاج سعيد إلى اعتماد وزارة الخارجية بالتنسيق مع وزارته إجراءات جديدة من شأنها التخفيف من مدة الحصول على التأشيرة الجزائرية إلى 72 ساعة، وقال “كنت في زيارة إلى جانت وإليزي بمعية إطارات من وزارة الخارجية، واتفقنا على أن تمنح التأشيرة في ثلاثة أيام، شريطة أن يرسل الطلب من الولاية المعنية إلى وزارة الخارجية مباشرة”. وأضاف الوزير أن ثم ولايات طبقت هذا الإجراء مثل إليزي، لكن ولايات أخرى مازالت متحفظة إلى الآن، مشيرا إلى قيام الحكومة بجهود لتحسين إجراءات زيارة الجزائر بالنسبة للأجانب، إلا أن الإشكال الكبير يبقى على مستوى الاتصال الذي يظل ضعيفا ولا يصل إلى المعنيين به. وشدد ضيف “الخبر” على أن هذه التسهيلات لا يمكن أن تتجاوز مبدأ هاما في العلاقات الدولية هو المعاملة بالمثل مع الدول الأجنبية، حيث لا يمكن للجزائر أن تفتح أبوابها أمام مواطني دول أجنبية دون أن يكون للجزائريين نفس التسهيلات في زيارة تلك الدول، مؤكدا أن هذا يطرح مشكلا يتعلق بالسيادة الوطنية التي لا يمكن التلاعب بها. من جانب آخر، أكد وزير السياحة أن أحداث تيڤنتورين السنة الماضية لم تؤثر على الموسم السياحي في الجنوب، لأن هذه المنطقة بعيدة جغرافيا عن باقي المقاصد السياحية في الجنوب الكبير، مشيرا إلى أن 7 آلاف أجنبي زاروا الجزائر في الثلاثي الأخير من سنة 2013 في خمس ولايات هي إليزي، تموشنت، أدرار، بشار وبسكرة. وقرأ الوزير الصدى الإعلامي العالمي الذي خلفته هذه الأحداث من زاوية مغايرة، حيث ذكر أن “هذا الهجوم الإرهابي أثبت أن الجزائر دولة قوية تستطيع تأمين زوارها بعد التدخل الحاسم لقوات الجيش في التصدي للإرهابيين”، معتبرا أن ما حدث في تيڤنتورين يمكن أن يقع في أي دولة في العالم. وسئل الوزير عن سبب إقفال عدد من المسالك السياحية في الجنوب، فأجاب أن هناك مسالك يتم قفلها وأخرى يتم فتحها حسب الدواعي الأمنية، خاصة أن الجزائر بلد بحجم “قارة”، وينبغي تضافر الجهود لمنع حدوث أي طارئ، مؤكدا أن الجنوب الجزائري يعتبر كله منطقة توسع سياحي ما يتطلب جهودا كبيرة لتأمينه. الاستثمارات بلغت 300 مليار دينار بين وطنية وأجنبية الجزائر ستستلم 50 ألف سرير في ظرف سنتين كشف وزير السياحة والصناعات التقليدية محمد أمين حاج سعيد أن الجزائر تحصي حاليا 746 مشروع سياحي وطني بتكلفة 240 مليار دينار، ينتظر أن تعطي طاقة استيعابية ب84 ألف و643 سرير، ومن شأنها خلق 40 ألف منصب شغل. وأوضح أن تكلفة السرير في الجزائر تتراوح بين 200 مليون سنتيم و600 مليون سنتيم على أقصى تقدير. وذكر حاج سعيد أن الجزائر بها 377 استثمار سياحي وطني في طور الإنجاز ستكتمل على أقصى تقدير في ظرف سنتين، لتدعم الحظيرة الوطنية بحوالي 50 ألف سرير إضافي، في حين ذكر الوزير أن ثمة 143 مشروع لم ينطلق بعد، بسبب تعقيدات بيروقراطية على المستوى المحلي مع السلطات الولائية، بينما بلغ عدد المشاريع المستلمة 21 مشروعا في 2013. وأشار الوزير إلى وجود 129 مشروع متوقف لدواع تتعلق بعجز أصحابها عن الحصول على التمويل الكافي لإتمامها، مؤكدا أن الوزارة أعدت قائمة بهذه المشاريع، وطلبت من البنوك تقديم التسهيلات الضرورية، حيث يتم دراسة كل ملف حالة بحالة، وستنطلق العديد من المشاريع في القريب العاجل. وبخصوص الاستثمارات الأجنبية بالجزائر في قطاع السياحة، قال الوزير إن قيمتها بلغت 59 مليار دينار جزائري أي ما يعادل 750 مليون دولار. حيث ينتظر أن تتم ثلاثة مشاريع مهمة هي فندق “ترست” الذي سيضيف 1600 سرير وحوالي 150 منصب عمل، ومشروع جزائري سعودي في ولاية سكيكدة ب2500 سرير و1200 منصب عمل، إضافة إلى مشروع “إيميرال” بطاقة 2000 سرير و1500 منصب عمل مباشر. عدد السياح فاق 2.7 مليون معظم الذين زاروا الجزائر سنة 2013 من المغتربين بلغ عدد السياح الذين زاروا الجزائر خلال العام الماضي نحو 2 مليون و732 ألف سائح بزيادة قدرها 4% مقارنة بالسنة الماضية، 900 ألف منهم سياح أجانب قصدوا الوجهة الجزائرية بغرض السياحة والاستجمام، بينما معظم الذين زاروا الجزائر في 2013 هم من أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج. قال وزير السياحة والصناعات التقليدية محمد أمين حاج سعيد لدى نزوله أمس ضيفا على ركن فطور الصباح، إن الجزائريين المقيمين في الخارج هم سياح بأتم معنى الكلمة، وزاد عددهم مقارنة بالموسم السياحي الماضي ب17%، وذلك بعد أن تحسنت ظروف استقبال السياح في انتظار أن تصبح الجزائر في المستقبل وجهة سياحية. وأكد في هذا الخصوص بأن 70% من السياح الأجانب ممن زارو الجزائر كان بغرض التسلية والترفيه، بينما 28% هم من فئة سياح الأعمال، و2% فقط سياح قصدوا الجزائر في مهام رسمية أو للمشاركة في مؤتمرات أو ندوات دولية. وعن سؤال يتعلق بوجود استراتجية وطنية لاستقطاب السياح، وكانت وجهتهم في السابق بلدان ثورات الربيع العربي كمصر وتونس وسوريا، أكد وزير السياحة بأن الجزائر لا تغتنم مآسي البلدان السالفة الذكر للزيادة في عدد التدفقات السياحية، وأضاف أن قيمنا لا تسمح لنا باستغلال نكبات الأخريين، مؤكدا أن الوزارة لديها استراتجية وطنية قائمة على “التميز” وليس على المنافسة، وأضاف ضيف ركن فطور الصباح أن الخصوصية الثقافية والتاريخية للجزائر تسعى في أفق 2030 إلى بلوغ 20 مليون سائح من خلال الاعتماد على مخطط وطني يركز على محاور هي: الترويج السياحي تشجيع الاستثمار وضمان الجودة والترويج للوجهة الجزائرية. ولجلب السياح الأجانب إلى الجزائر، ستعكف وزارة السياحة الجزائرية على إعداد مشروع لتخفيض نسبة الضريبة على أرباح وكالات السياحة والأسفار في إطار قانون المالية 2014 لدعم تطور القطاع في الجزائر، سيخص 1000 وكالة للسياحة على المستوى الوطني. الجزائر: ك. كالي 15 ألف منصب شغل منتظر من مشاريع التوسع السياحي إلغاء تجديد رخصة الوكالات السياحية كل 3 سنوات @كشف وزير السياحة والصناعات التقليدية محمد أمين حاج سعيد عن مشروع لتعديل المرسوم التنفيذي الذي ينظم عمل الوكالات السياحية، وتتضمن هذه التعديلات إلغاء تجديد رخصة الاعتماد كل 3 سنوات، ورأت الوزارة في الإجراء وجها من أوجه البيروقراطية، ما جعلها تكتفي في المرسوم المعدل برخصة واحدة غير منتهية الصلاحية، كما تتضمن التعديلات في المرسوم إجبار الوكالات السياحية على الانخراط في كل من الفيدرالية الوطنية لجمعيات وكالات السياحة والأسفار، والنقابة الوطنية للوكالات السياحية، بغرض تأطير عملها ومراقبة نشاطها. من جانب آخر، ذكر محمد أمين حاج سعيد أن دائرته الوزارية منحت هذا الأسبوع ترخيصا لإنجاز 130 مشروع سياحي على مستوى مناطق التوسع السياحي موزع على 16 ولاية خاص ب40 منطقة توسع سياحي، ما يزيد من الحظيرة الفندقية بنحو 30 ألف سرير، وسيخلق قرابة 15 ألف منصب عمل مباشر، وشدد محمد أمين حاج سعيد على أن توزيع مناطق التوسع السياحي بالشكل الحالي لا يساعد على جعل الجزائر وجهة سياحية، مؤكدا على ضرورة خلق مناطق توسع جديدة تتوزع عبر كافة ولايات الوطن لأن وقوع أغلبية مناطق التوسع السياحي بالشريط الساحلي يحد من السياحة في الجزائر ويجعلها موسمية بالدرجة الأولى، مؤكدا أن الجزائر تسعى إلى تنويع السياحة من خلال تشجيع السياحة الحموية والسياحة الدينية والإيكولوجية. الجزائر: كريم كالي تعليمات قدمت لتخفيض التكلفة إلى أدنى حد أسعار التنقل إلى البرازيل في متناول الأنصار صرح وزير السياحة والصناعة التقليدية محمد أمين حاج سعيد أن مصالحه أعطت تعليمات لتخفيض تكلفة تنقل الأنصار إلى البرازيل إلى أدنى حد، لتشجيع “الخضر” في كأس العالم. وأوضح الوزير أن قطاعه حرص على عدم إعطاء أولوية للربح بدعوى أن المهمة تكتسب طابعا خاصا لتشجيع المنتخب الجزائري في هذا المحفل الكروي الكبير، وفي تقديره لم يكن مناسبا التفكير في جني الأرباح من وراء هذه العملية ذات الطابع الوطني. وقال إن الأسعار التي طرحتها الوكالة السياحية العمومية “النادي السياحي الجزائري” في متناول الأنصار، مذكرا أن هذه الوكالة اقترحت 3 عروض للإقامة في البرازيل لمنح حرية أكبر للأنصار في اختيار الصيغة التي تناسب ميزانية كل مناصر. وذكر الوزير أن قطاعه ليس الوحيد المعني بالعملية، لافتا النظر إلى أن وزارة الشباب والرياضة هي التي تتولي تنظيم عملية تنقل الأنصار إلى البرازيل، كما ذكر أن عدد الأنصار الذين ينتقلون إلى البرازيل محدود ولم يكن بالإمكان رفعه. ولفت المسؤول من زاوية أخرى إلى أن وزارته ستستغل تنظيم كأس العالم في البرازيل للترويج للمنتوج السياحي في الجزائر، وأوضح أن سفير الجزائر في البرازيل لفت انتباه مصالحه للاستثمار في الترويج للسياحة في الجزائر بمناسبة إقامة المونديال في البرازيل. الجزائر: هارون شربال الأجنبي ينفق 80 إلى 120 دولار لشراء المنتجات التقليدية “منحة سفر الجزائريين إلى الخارج غير كافية” أكد حاج سعيد أن رفع المنحة السياحية للجزائريين الراغبين في زيارة دول أخرى يتوقف على وزارة المالية وليس على وزارته، وهي تعكف حاليا على مراجعة هذه المنحة التي لا يتجاوز مقدارها حاليا 150 دولار يحق للجزائري الحصول عليها بسعر الصرف الرسمي من البنوك. وأوضح حاج سعيد خلال نزوله ضيفا على ركن “فطور الصباح” ل“الخبر” أنه كجزائري يعتبر هذه المنحة غير كافية، إلا أنه يفضل أن يمكث الجزائري ببلده قائلا “أنا أشعر بالألم لما أجد أن الجزائري يذهب إلى الخارج من أجل صرف 500 أو 1000 أورو، في حين بإمكانه أن يقضي عطلته في الجزائر”. وأضاف أنه إذا رفعت هذه المنحة إلى مستويات كبيرة، قد يكون في ذلك رسالة سلبية للجزائريين تشجعهم على قضاء إجازاتهم في الخارج بدل الجزائر. وبخصوص المعدل الذي ينبغي أن تكون عليه هذه المنحة، تجنب الوزير إعطاء مبلغ محدد، لكنه أحال إلى دراسة أجرتها وزارة السياحة كشفت أن معدل إنفاق السائح الأجنبي الزائر إلى الجزائر في اقتناء منتجات الصناعة التقليدية فقط، هو في حدود 80 إلى 120 دولارا. الجزائر: م. س قال حاج سعيد وفد إعلامي بولوني في الجزائر الأسبوع المقبل كشف وزير السياحة والصناعات التقليدية محمد أمين حاج عن تنظيم جولة سياحية وإعلامية لفائدة صحفيين يمثلون 25 وسيلة إعلامية بولونية سيزورون في 18 فيفري القادم كلا من تلمسان ووهران والجزائر العاصمة وتيبازة وبوسعادة والوادي وجانيت، وذلك لإقناع السياح البولونيين بزيارة الجزائر، في وقت يقدر فيه عدد السياح البولونيين الذين يختارون الوجهات السياحية للتمتع بأشعة الشمس ب17 مليون سائح. مخيمات الامتياز للمصطافين اعترف وزير السياحة الحاج السعيد محمد الأمين بوجود عجز في إيواء المصطافين خلال موسم الصيف، ما دفع الوزارة إلى التفكير في تجسيد مشروع المخيمات الصيفية بالامتياز بعد الاتفاق مع ولاة 14 ولاية ساحلية لتوفير أوعية عقارية لفائدة مستثمرين وأصحاب وكالات سياحية تم اختيارهم لنصب هذه المخيمات، وتكون مصنفة مثل الفنادق من حيث توفير الخدمات والراحة. الجزائر: ك. ك