علمت “الخبر” أن السلطات الجزائرية، ولدواعي إنسانية بحتة، رخصت، في سرية تامة، لعبور العائلات السورية العالقة في الحدود نحو التراب الجزائري، فيما نقل بعض من أفرادها مباشرة إلى مراكز صحية. وغادر ثمانية أفراد من العائلتين السوريتين، ليلة أمس، المكان الذي ظلوا فيه عالقين منذ ال25 ماي الماضي، بعد إصرار السلطات الرسمية في المغرب والجزائر على عدم الترخيص بدخول اللاجئين السوريين إلى أراضيهما بحجة انعدام وثائق وتراخيص السفر. وكانت “الخبر”، ظهيرة الأربعاء الماضي، قد حاولت الاقتراب وزيارة مكان تواجد العائلات السورية خلف مركز العقيد لطفي الحدودي ببلدية مغنية، لكن شرطة الحدود بعين المكان أخبرونا بضرورة حيازة ترخيص رسمي من الإدارة لتمكيننا من دخول المركز الحدودي المغلق.