رفضت الطالبة نيهاد قيسي أن تشارك في المسابقات المحلية والوطنية لحفظ القرآن الكريم، وأكدت بأنها حفظت القرآن الكريم رغبة منها في العمل به وتثبيتا لمختلف المفاهيم التي يحملها كلام الله تعالى. نيهاد قيسي من مواليد 1995 بمدينة سطيف، بدأت حفظ القرآن في سن 12 برغبة شخصية ودافع من والديها. وتؤكد نيهاد في حديثها ل”الخبر” بأن الله عز وجل سهل لها حفظ القرآن الكريم بعد أن تكفلت بها الأستاذة قيدوم شهيرة التي تحفظ القرآن بمسجد عمر بن الخطاب، حيث تعهدتها لمدة 4 سنوات كاملة إلى غاية ختمها للحفظ على رواية ورش، ما انعكس إيجابا على دراستها الأكاديمية، حيث تحصلت على شهادة البكالوريا لهذه السنة بمعدل 16.67 في شعبة العلوم التجريبية، وتنوي بعد هذا النجاح أن تتوسع في علوم القرآن من أجل إتقان علم التجويد وعلم التفسير، حيث ترفض أن تشارك في المسابقات الخاصة بحفظ القرآن، مفضلة أن ترد هذا الجميل الرباني بتحفيظ كتاب الله تعالى للأجيال القادمة. من جهة أخرى وعن حياتها الدراسية، أكدت نيهاد قيسي أن القرآن الكريم سيكون نبراسا لمشوارها العلمي والعملي، فهي تريد أن تكون طبيبة بأخلاق القرآن، تطبق تعاليمه وإرشاداته في كل صغيرة وكبيرة، وهو الهدف الأسمى لكل من يحمل القرآن الكريم في قلبه، لأنه من صفوة عباد الله في الأرض.