قال أحمد الدان، الأمين العام لحركة البناء الوطني، أمس، بورڤلة خلال إشرافه على تجمع جهوي، إن “البناء وعدم استثناء أي طرف هو ما يميز مبادرة الجدار الوطني التي نقترحها، عن باقي المبادرات التي أطلقتها العديد من التشكيلات السياسية”. مشيرا أنها “مرتبطة بالقيم الرافضة للتدخل الأجنبي، بفعل ما تشهده الجزائر من تهديدات وكذا عدم جدية الإصلاح الديمقراطي”. وأشار الدان إلى أن “أرضية مشروع الجدار الوطني تهدف إلى تقوية آليات الوحدة الوطنية، وحماية النسيج الاجتماعي من التفكك والوقوف في وجه أي انزلاق تتعرض له البلاد. وأن أمننا مرتبط بحدود مصر وليبيا وليس في مالي والنيجر”. وذكر الدان أن حركة البناء الوطني “جاءت لتبني”، مشيرا إلى أنها “مفتوحة على جميع مكونات المجتمع الجزائري بكافة أطيافه السياسية والمجتمع المدني”. وأضاف: “نشجع المواطن على الحضور في الفعل السياسي، لإخراج البلاد من سياسة ردود الفعل والتجاذبات الثنائية التي لا يفهمها المواطن”. وعن العلاقات المصرية الجزائرية على خلفية زيارة الوزير الأول سلال القاهرة مؤخرا، قال الدان إن حركته “مع الشعب المصري وليس مع النظام الانقلابي”، منددا بزيارة سلال إلى مصر قائلا: “لا يمثلنا من زار وبارك وأيد النظام الانقلابي المصري”. واستنكر الدان تكتم الرئاسة على خبر سفر بوتفليقة للعلاج في فرنسا، ودعا إلى بناء مستشفى ليعالج الرئيس فيه “بدل بناء مصنع (رونو) ينتج سيارة أغلى من نفس النموذج المستورد”.