أبرمت وزارة الشباب والجمعية الوطنية للعمل التطوعي اتفاقا يقضي بالعمل على إنشاء عشرة نوادٍ شبانية على مستوى عشر ولايات، في إطار مسعى مشترك يهدف الى إحياء ثقافة التطوع والبذل من أجل الغير في أوساط الشبان. وقال أحمد ملحة، رئيس الجمعية الوطنية للعمل التطوعي، ل”الخبر”، إنه تم تحديد موعد أقصاه نهاية ديسمبر القادم للانتهاء من عمليات إنشاء وتنصيب أعضاء نوادي الشباب المتطوع، كمرحلة أولى في عشر ولايات، تعمل بالتعاون الكامل مع المكاتب الولائية التابعة للجمعية الوطنية للعمل التطوعي. من جهة ثانية، كشف ملحة النقاب عن إبرام اتفاقية مع جامعة دالي ابراهيم تقضي بافتتاح نادٍ للطالب المتطوع، وشرعت في استقبال المنخرطين تمهيدا لإطلاق برنامج وطني يشمل كافة جامعات الوطن للتحسيس بدور الطالب الجامعي في أنشطة التطوع وخدمة المجتمع ومساعدة الغير. يشار إلى أن الجمعية الوطنية للعمل التطوعي التي تأسست سنة 2013، بعد صدور القانون الجديد للجمعيات، وسبق للجمعية أن نشطت على الصعيد المحلي بولاية العاصمة، لكن ومع تزايد نشاطها وطلبات الانخراط الآتية من عدة مناطق، عدلت شكلها القانوني منتقلة من الطابع المحلي إلى الوطني. كما تشغل الجمعية عضوية الاتحاد العربي للعمل التطوعي، ومقعدا في مكتبه التنفيذي، وساهمت في تكريم العديد من الشخصيات الجزائرية من خلال منحها الجائزة العربية للعمل التطوعي، التي تسلم سنويا في مملكة البحرين، لأبرز الشخصيات العربية في مجال العمل التطوعي، على غرار رجل الأعمال رئيس مجمع “عمر بن عمر” للصناعات الغذائية، رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، السيد محمد العيد بن عمر، والأخصائي الجزائري في طب العظام، الدكتور محمد موالدي، وغيرهما، نظير جهودهم في نشر ودعم ثقافة العمل التطوعي.