ستُعرف، اليوم، هوية النقيب الوطني الجديد، بعد قرابة سنة من التعطل الذي حال دون تجديد هياكل الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين، وذلك وسط تنافس ثلاثي محموم بين نقباء وهران، سطيف، والجزائر العاصمة للظفر برئاسة الاتحاد بموجب الانتخابات التي ستحتضنها قاعة المجلس الأعلى للقضاء بمقر المحكمة العليا. سيختار نقباء المحامين الممثلين ل18 منظمة جهوية متواجدة في الوطن، رئيسا جديدا لخلافة النقيب يحيى بوعمامة الذي يتولى منذ قرابة سنة مضت تسيير شؤون الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين، عقب رمي المنشفة الذي لجأ إليه الرئيس السابق في أعقاب أزمة منظمة محامي معسكر آنذاك. وسيتم خلال اجتماع اليوم انتخاب الرئيس الجديد، فضلا عن النائب الأول والثاني، على أن يتم فيما بعد اختيار النقباء القدماء الذين سيكونون ضمن تشكيلة اللجنة الوطنية للطعن وفقا لأحكام المادتين 104 و129 من القانون رقم 13 – 07، باعتبار أن هذه الأخيرة تتشكل من أربعة قضاة من المحكمة العليا ومجلس الدولة، زائد أربعة نقباء قدامى، بالإضافة إلى ممثل عن النيابة العامة يمثل وزير العدل حافظ الأختام. وحسب مصادر مطلعة، فإن النقباء الذين أبدوا نيتهم في الترشح هم خمسة نقباء، غير أن هذا العدد من المرجح أن ينحصر عند إجراء الاقتراع في شكل تنافس ثلاثي بين ثلاثة نقباء أعلنوا نية ترشحهم منذ مدة، وهم عبد المجيد سليني من منظمة الجزائر العاصمة، ووهراني الهواري نقيب منظمة وهران، وأحمد ساعي نقيب منظمة سطيف. في حين أكد يحيى بوعمامة نقيب منظمة البليدة والرئيس الحالي للاتحاد بالنيابة نيته بعدم الترشح بصفة نهائية، بالرغم من إلحاح بعض الزملاء، على حد وصفه.