تسبّب بنك متواجد مقرّه بدالي إبراهيم في العاصمة، في مغادرة أحد المستثمرين الرومانيين الجزائر دون رجعة، بعد الاستقبال البارد الذي وجده لدى هذه الهيئة المالية التي قصدها قبل ثلاثة أيام لمقابلة مديرها، بعد أن امتدحها له أحد الجزائريين، غير أنه اضطر إلى الانتظار قرابة ساعة ونصف، ما زاد من توتر المستثمر الروماني الذي يعمل في المجال الكيماوي، خاصة في أسواق الهند ومصر، ليقرر في النهاية المغادرة، دون رجعة، بعد أن كان أمله كبيرا في خوض تجربة ناجحة في الجزائر.