أقدم العشرات من متقاعدي الجيش الوطني الشعبي القاطنين بدائرة ثنية الحد بتيسمسيلت، نهار اليوم الأربعاء على غلق أبواب مقر الدائرة بالسلاسل الحديدية ومنع الموظفين والعمال من التحاق بعملهم في الفترة المسائية. وهذا احتجاجا على عدم تكفل السلطات المحلية بوضعيتهم الاجتماعية في مجال السكن والإيواء. وطالب المحتجون بمنحهم سكنات ترقوية مدعمة أو قطع أرضية مؤهلة للبناء، وهي المطالب ذاتها التي سبق وأن رفعوها في حركات احتجاجية سابقة لكن هذه المرة تطورت إلى غلق مرفق من مرافق الإدارة العمومية.
وحسب ممثلي هذه الشريحة فإنهم رفضوا الحوار مع أي سلطة أو جهة محلية إدارية أو أمنية، مطالبين بلقاء الوالي الجديد، حيث شكلوا وفدا عنهم وتجوهوا صوب الولاية لمقابلة ذات المسؤول معتبرين أن هناك إرسالية من الحكومة تسلموها العام الماضي تدعو إلى التكفل بهذه الشريحة.