دخل مشروع روسيا لإنشاء الصاروخ الاستراتيجي الجديد المعروف باسم "سارمات" الذي انطلق في 2009 مرحلته الثالثة هذا العام، حيث من المفترض أن يدخل الخدمة في صفوف قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية في الفترة 2018 - 2020 كبديل لصاروخ "فويفودا" أو "الشيطان" الذي يبقى أضخم صاروخ حربي في العالم وهو من إنتاج الاتحاد السوفيتي. ويزن الصاروخ الجديد المنتظر 100 طن، ويعمل بالوقود السائل، وينطلق من منصة مخبأة تحت الأرض، ويستطيع أن يحمل رؤوسا حربية مدمرة تزن 10 أطنان إلى أي بقعة على الأرض، ويسمح مخزون الطاقة للصاروخ بالتحليق عبر القطبين الشمالي والجنوبي.
تابعونا على صفحة "الخبر" في "غوغل+"
وذكرت وكالة سبوتنيك الروسية إن هذا الصاروخ الثقيل "سيصبح قريبا مصدرا للرعب داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية وحلفائها".