أقدم، مساء أول أمس، عون أمن تابع لشركة “فيجيل قروب”، على وضع حد لحياته شنقا في ظروف غامضة، بعدما عثر عليه معلقا بإحدى الورشات التابعة للمؤسسة الوطنية للتنقيب “أونافور” بإقليم مدينة حاسي مسعود. عاش عمال الورشة المذكورة على وقع الصدمة، سيما وأن الضحية نفذ فعلته بطريقة مفاجئة، وسط تساؤلات حول خلفية إقدامه على هذا الفعل الشنيع. جثة الضحية تم نقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى حاسي مسعود لعرضها على الطبيب الشرعي، بينما باشرت مصالح الأمن المختصة تحقيقات معمقة للوصول إلى الدوافع الحقيقية للواقعة. من جهة أخرى، شب أمس الأربعاء حريق مهول بالحفارة البترولية رقم 179 التابعة للشركة الوطنية للأشغال في الآبار، ولحسن الحظ لم يخلف الحريق أي خسائر في الأرواح، باستثناء تعطل عمل الحفارة بعد تضرّر معداتها.
وقد تمكنت مصالح الحماية المدنية من إخماد الحريق ومنع ألسنة النيران من الامتداد خارج محيط الحفارة حيث تتواجد غرف العمال المصنوعة من البناء الجاهز. وقالت المصادر التي أوردت الخبر إن أسباب اندلاع الحريق لا تزال مجهولة، وإن الحادث محل تحقيقات أمنية لتحديد أسباب الواقعة. يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تسجل فيها حرائق بالحفارات البترولية، حيث سبق وأن نشبت في السابق حرائق مهولة خلفت ضحايا وخسائر مادية معتبرة. ما يعيد الحديث من جديد عن مدى جدية إجراءات الوقاية ضد الحرائق وحوداث العمل.