انطلقت صباح اليوم الاثنين بمنطقة البحر الميت بالاردن أشغال مجلس وزراء الخارجية العرب بمشاركة وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي و الجامعة العربية عبد القادر مساهل، وذلك لمناقشة 10 قرارات رئيسية تم إعدادها خلال اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي قبل رفعها الى القادة العرب في قمتهم ال28 المرتقبة الأربعاء. وسيمثل رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الدورة العادية ال28 للقمة العربية التي تحتضن أشغالها العاصمة الأردنية. ويبحث الاجتماع التحضيري أهم مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية على ضوء التحديات الراهنة، والأزمتين السورية واليمنية، والوضع في كل من ليبيا والعراق والصومال. كما سيناقش الاجتماع الموضوعات الخاصة بمكافحة الإرهاب والأمن القومي العربي، والعلاقات مع دول الجوار الجغرافي للمنطقة العربية وكذلك التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية إضافة إلى ملف إصلاح جامعة الدول العربية. كما يتدارس وزراء الخارجية العرب وضع رؤية عربية لكيفية التعامل مع ملف إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، فضلا عن استعراض أوضاع حقوق الإنسان في الوطن العربي، ودراسة إنشاء آلية عربية لتقديم المساعدات العربية الإنسانية للمتضررين واللاجئين والنازحين. ويبحث الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية من جهة اخرى قضية ترشح إسرائيل لمقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي خلال عام 2019، ويدعو الى رفض المقعد باعتبار إسرائيل قوة محتلة مخالفة للمواثيق الدولية. وكان المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية قد اعتمد أمس الاحد مجموعة من القرارات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية. ومن ابرز مشاريع القرارات المعتمدة قرار يتعلق بالعمل الاقتصادي والاجتماعي التنموي المشترك ومشروع قرار يتعلق بمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وتطورات الاتحاد الجمركي العربي مع تكليف المجلس الاقتصادي والاجتماعي بإيجاد آلية لإلزام الدول العربية بعدم مخالفة أحكام اتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري مثلما أبرزه وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام محمد المومني. وأكد محمد المومني في السياق ذاته أن 10 بالمائة فقط من التجارة في الدول العربية هي تجارة بينية .