قدم ما لا يقل عن عشرة لاعبين من سريع غليزان شكاوى ضد إدارة فريقهم لدى غرفة تسوية النزاعات لدى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مطالبين بتسريحهم من النادي الناشط في الرابطة الثانية، حسب ما علم اليوم الجمعة من الهيئة المذكورة. وأضاف نفس المصدر أن اللاعبين المعنيين رفعوا شكاواهم منتصف الأسبوع المنصرم، متهمين مسؤوليهم بعدم منحهم أجور ستة أشهر كاملة، علما وأن القوانين المعمول بها تسمح لأي لاعب المطالبة بوثيقة تسريحه من لجنة تسوية النزاعات في حال ثبت أنه لم يتلق أجور ثلاثة أشهر ويوم واحد. ومن المقرر أن تفصل هذه اللجنة في ملفات اللاعبين العشرة قبل نهاية الأسبوع المقبل، وفي حال تم تسريحهم فإن السريع، الذي أنهى مرحلة الذهاب في المرتبة الثالثة، سيتعرض لنزيف حاد في تشكيلته وهو الذي يطمح للعودة إلى الرابطة الأولى هذا الموسم بعدما كان قد غادرها نهاية الموسم المنصرم. وتواصلت المتاعب المالية لسريع غليزان هذا الموسم الذي تميز بشن إضراب للاعبين في أكتوبر المنصرم دام عشرة أيام كاملة، كما قاطع رفقاء القائد محمد زيدان مباراة الكأس أمام الضيف نجم تلاغمة (ما بين الجهات) نهاية الأسبوع المنصرم ما كلف الفريق الإقصاء في الدور ال 32. وعلى صعيد آخر, قرر المدرب المساعد قادة عيسى, الذي أشرف على العارضة الفنية لقرابة عشر مباريات في مرحلة الذهاب بعد مغادرة يوسف بوزيدي, الاستقالة من منصبه, وذلك بعد بضعة أسابيع عن تعيين لخضر عجالي على رأس الطاقم الفني.