أكدت مديرة دائرة المغرب العربي و مالطا و الشرق الأوسط و شمال إفريقيا ماري فرونسواز "ماري- نيلي" للبنك الدولي، أمس الثلاثاء، أن البنك الدولي أجرى دراسة تهدف إلى تحديد الفروع الاقتصادية التي تتمتع فيها الجزائر بمزايا قصد ترقية التصدير في هذه الفروع. و صرحت المديرة عقب لقاء مع رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد أن "مجمع البنك الدولي يعمل حاليا مع الحكومة الجزائرية على دراسة بعض الفروع التي تملك البلدان مزايا فيها، على غرار زيت الزيتون و الفلين و الجلد بهدف تحسين القيمة المضافة لهذه المنتوجات و تحديد مكانتها في السوق المحلي والعالمي". و أضافت ماري أن التحاليل حول الصناعة التحويلية هي قيد الإعداد من قبل البنك الدولي قصد مرافقة تطويرها. و كشفت ماري- نيلي عن عقد ندوة إقليمية تنظم بالجزائر العاصمة شهر مارس المقبل بدعم من البنك الدولي حول الاقتصاد الجديد لبلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمشاركة شباب مقاولين وخبراء عالميين،كما ستخصص هذه الندوة لابتكار وتطور المؤسسات الناشئة. و أبرزت المتحدثة من جهة أخرى أن دور القطاع الخاص بالجزائر يتمثل في تنويع مناصب الشغل والثروة مشيرة إلى أهمية الشراكة بين القطاعين الخاص والعام. وأكدت ممثلة البنك الدولي "أن المتعاملين الخواص هم أفضل من يعرف قيود المؤسسات وبالتالي هم من يستطيع مساعدة الإدارة في اتخاذ إجراءات من شأنها إضفاء مرونة على الدوائر الإدارية والوصول للتمويلات". و في الأخير أشادت المديرة بالشراكة التي أطلقها البنك الدولي ومنتدى رؤساء المؤسسات الرامية إلى مرافقة منظمة أرباب الأعمال في مسار تطوير المؤسسات الجزائرية وترقية التصدير وتحسين مناخ الأعمال في البلد.