بات لاعبا اتحاد العاصمة، الحارس إسماعيل منصوري والمدافع محمد بن يحي، مهددين بالإيقاف 4 مباريات بعد تسببهما في الشجار الجماعي الذي أعقب صافرة نهاية المباراة التي جمعت فريقهما أمام رايون سبورت الرواندي في إطار الجولة 4 من دور المجموعات لكأس الكنفدرالية الإفريقية “كاف”، سهرة أول أمس، بميدان ملعب الشهيد مصطفى تشاكر بالبليدة. لم يتجرع اللاعبان المذكوران توجّه أحد لاعبي الفريق الرواندي لمقعد بدلاء الاتحاد للاحتفال بظفر فريقه بنقطة التعادل بعد نهاية اللقاء، فقاما بالاعتداء عليه قبل أن يتطور النزاع إلى شجار جماعي تطلّب التدخل العاجل لعناصر الأمن ومسؤولي الفريقين وأولهم الأمين العام للاتحاد محمد بريكي. وإذا كان حكم المباراة البوركينابي زيو لم يطبّق اللوائح الجديدة للاتحادية الدولية، القاضية بطرد كل من يتسبّب في أحداث تؤثر على السير الحسن للقاء حتى بعد صافرة النهاية ولو كان ذلك عند التوجه لغرف تبديل الملابس، فإن محافظ اللقاء قام بتدوين في التقرير الذي سيضعه على مكتب لجنة الانضباط للكاف، أحداث الشجار الجماعي ومسؤولية لاعبي الاتحاد، على أن تصدر العقوبات قبل موعد الجولة الخامسة (19 أوت المقبل) ومواجهة يونغ أفريكانز التنزاني. وفي سياق متصل، أجّلت تشكيلة المدرب الفرنسي فروجي بعد تعثرها (1-1) أمام صاحب المركز الثالث في المجموعة الرابعة (3 نقاط في رصيده) تأمين صعودها للدور ربع النهائي لكأس الكاف، ليبقى رفقاء زماموش محتفظين بالصدارة في هذه المجموعة برصيد 8 نقاط لكن مع “شريك” هو نادي غورماهيا الكيني العائد بفوز كبير من تنزانيا أمام يونغ أفريكانز (2-3) والذي ودع بالمقابل المنافسة نهائيا باحتلاله المركز الأخير بنقطة واحدة في الرصيد. وبالإضافة لاكتفائه بنقطة التعادل أمام رايون سبورت، لم يقدم الاتحاد مردودا يجعله في موقع قوة للمنافسة على التاج القاري وهو الهدف الأول الذي سطرته إدارة النادي ومديرها العام عبد الحكيم سرار هذا الموسم، خاصة إذا تمت مقارنة ذلك بما فعله بقية المرشحين للقب وأولهم الرجاء البيضاوي المغربي متصدر المجموعة الأولى الذي اكتسح أسيك ميموزا الايفواري برباعية كاملة أو المصري البورسعيدي متصدر المجموعة الثانية تحت قيادة حسام حسن والذي يقدم في مباريات كبيرة في البطولة، آخرها كانت عند استقباله نهضة بركان المغربي الذي فاز عليه بهدف وحيد.