أدلى الناخب الوطني الجديد جمال بلماضي بأول تصريحاته الصحفية غداة تعيينه على رأس العارضة الفنية ل"الخضر". وقال بلماضي في حوار مع الموقع الرسمي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم أنه فخور ومتحمس مثلما كان عليه الأمر عندما ارتدى قميص المنتخب الوطني لأول مرة كلاعب، مضيفا أن الفرق الوحيد الآن هو مستوى المسؤولية الذي أصبح أكبر. وعن تداول اسمه لقيادة "الخضر" في مرات عديدة من قبل، قال بلماضي أن هذا الأمر شجعه على تطوير نفسه وإثبات قدراته قبل تحمل مسؤولية تدريب المنتخب الوطني، مضيفا أنه لو راوده الشك في إمكانياته لما جلس على طاولة المفاوضات مع زطشي قائلا " أعتقد أنني جاهز لإنجاز هذه المهمة، لدي الخبرة اللازمة، أنا في المجال التدريبي منذ 10 سنوات، وهذا سوف يساعدني في وظيفتي الجديدة". من جهة أخرى أوضح بلماضي أن أول اتصال له مع "الفاف" كان مع المناجير عبد الحكيم مدان، قبل أن يلتقي رئيس الاتحادية. مضيفا أن التيار مر بينه وبين زطشي بسرعة قائلا "تحدثنا عن تسيير المنتخب، ورؤية العمل، وما يجب القيام به لإخراج المنتخب من الوضعية السيئة التي يمر بها، أدركنا أن أفكارنا متقاربة وأن التعاون ممكن". وعن المقابلة التي تنتظر زملاء محرز شهر سبتمبر المقبل ضد غامبيا أكد بلماضي أن مهمة تدريب "الخضر" لن تكون سهلة، مضيفا أنه مستعد لرفع هذا التحدي وذلك لن يكون إلا بالعمل ومساعدة الجميع، وتابع بلماضي أنه سيعلن عن قائمة موسعة من اللاعبين في منتصف شهر أوت الحالي. وعن مونديال قطر قال بلماضي أنه ومثل كل الجزائريين يتمنى التأهل لكأس العالم 2022، بعد الغياب المخيب عن المونديال الأخير، لكن قبل ذلك –يضيف بلماضي- هناك كأسين إفريقيتين، لهذا يجب الذهاب خطوة بخطوة. وأكد بلماضي أنه سيجلب مدرب مساعد ومحضر بدني، بعدما تم تعيين عزيز بوراس كمدرب لحراس المرمى.