نشر موقع "مايند بودي غرين" الأمريكي تقريرا، ذكر فيه منافع الثوم وقدرته على علاج العديد من الأمراض وتعزيز المناعة لدى الإنسان. وقال الموقع، في تقريره ، أن الثوم يعتبر نبتة عجيبة، حيث تساهم في علاج مشاكل الشعر والبشرة والمفاصل وذلك لاحتوائها على نسب عالية من مضادات الأكسدة. كما تستخدم لحماية القلب من الأمراض والحد من انتشار الكوليسترول في الجسم. ويمكن أن يحميك الثوم من الإصابة بالزكام والأنفلونزا خلال موسم الشتاء. ففي دراسة أجريت على 146 شخصا، تبين أن تناول الثوم قد حد من الإصابة بالزكام بنسبة 63 بالمائة، في حين ثبت أن هناك ثلاثة مركبات موجودة في الثوم مضادة للتجاعيد. وبالإضافة إلى خصائصه المضادة للجراثيم، يجعل الثوم البشرة تبدو نضرة على الدوام. وأفاد الموقع أن تناول الثوم يساعد على التخلص من حب الشباب كما أنه يقلل من ظهوره، خاصة وأنه فعال جدا لمحاربة البثور، نظرا لأنه يحتوي على مضادات الأكسدة. بالتالي، يُنصح بتناول فصين من النوم يوميا أو تطبيق الثوم موضعيا على البثور. ويمكن للثوم علاج قشرة الرأس عن طريق قتل الخلايا الفطرية، كما أنه يحتوي على حمض الساليسيليك، وهو عنصر شائع في الشامبو المضاد للقشرة لعلاج التهاب الجلد الدهني. ويقول العلماء إن تناول فص ثوم كل يوم يقلل من الإصابة بأمراض القلب ويحافظ على تدفق الدم بشكل جيد. فضلا عن ذلك، أظهرت الدراسات أن الثوم يساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الجسم. وقد وجدت بعض الأبحاث أن مستخلص الثوم له نفس فعالية الأدوية التي توصف لعلاج ارتفاع ضغط الدم. إلى جانب ذلك، قال المعهد الوطني للسرطان إن الثوم يتسم بفوائد عديدة تحمي الأفراد من خطر الإصابة بمرض السرطان، مثل سرطان البنكرياس وسرطان الثدي. من جهة أخرى، أظهرت نتائج الأبحاث أن الثوم يلعب دورا هاما في التخلص من الوزن الزائد. كما أشار الموقع إلى أن الثوم مفيد لصحة الدماغ، حيث يحميه من الخرف ومرض الزهايمر. وأوضح الموقع أن مزيج زيت الزيتون والثوم كان يستخدم لمئات السنين كعلاج لالتهابات الأذن، وقد أثبت أن هذا المزيج يعطي نتائج فورية. وكل ما عليك فعله هو تسخين ملعقتين من زيت الزيتون مع فص من الثوم المفروم على نار خفيفة لمدة 20 دقيقة، ثم ترك المزيج ليبرد وبعد ذلك يمكنك إضافة بعض القطرات إلى الأذن المصابة. والجدير بالذكر أن انقطاع الطمث يتسبب في انخفاض هرمون الإستروجين لدى النساء، مما يؤثر سلبًا على صحة العظام. وبالتالي، عليك إضافة الثوم إلى وجباتك بشكل يومي، باعتبار أنه يساعد على الوقاية من هشاشة العظام وفي الختام، أحال الموقع إلى أن أغلب الناس يضيفون الثوم في الطعام لأنه يعزز نكهة أي طبق، إلا أن بعض الأشخاص يأبون تناوله بسبب رائحته السيئة والقوية. لكن لا يجب أن يمنعك ذلك من الاستفادة من الفوائد الصحية المذهلة للثوم. وقد قدمت منظمة الصحة العالمية بعض التوصيات فيما يتعلق باستهلاك الثوم. فعلى سبيل المثال، إذا أحسست بحرقة عند تطبيق الثوم على مكان ما من جسمك فعليك شطفه بالماء فورا، كما تنصح المنظمة بعدم استهلاك أكثر من 5 غرامات من الثوم الطازج يوميا.