أدانت محكمة الجنايات الابتدائية لمجلس قضاء تبسة ،اليوم الأحد، شخصين في حالة فرار بالإعدام والمؤبد ل 2 آخرين و3 متهمين ب 5 سنوات سجنا نافذة وتبرئة ذمة 4 آخرين في وقائع القتل العمدي والدعم اللوجيستي للجماعات المسلحة والانخراط في مجموعة إرهابية لبث الرعب في أوساط المواطنين كانت تنشط تحت راية كتيبة الفتح المبين للقاعدة في المغرب الإسلامي بقيادة أبو جهاد وأبو حمزة وأبو مختار. وتعود وقائع القضية إلى جويلية 2017 من شهر رمضان أين وردت معلومات لفرقة الجيش الوطني ببئر العاتر بأن هناك تحركات مشتبه فيها لجماعة إرهابية تنشط بمنطقة المديلة بفركان جنوبتبسة وعلى أثر وصول سيارتين على متنهما 6 أفراد من عناصر الجيش الوطني انفجرتا بسبب لغم أو قنبلة يدوية الصنع كان قد تم وضعها بمكان الحادث ويعتقد التحكم فيها عن بعد ، توفي ملازم أول وعريف أول بعين المكان وأصيب 4 أخرين بجروح متفاوتة الخطورة وتحطم كلي للسيارتين، وأسفر التحقيق مع سكان المنطقة باعتراف البعض منهم بالإسناد وتموين الجماعات الإرهابية، وتم القبض على المشتبه فيهم وتعرف الضحايا الناجون من الحادث على بعض المتهمين بحكم أنهم يتسوقون من المدينة بالقرب من الثكنة وتم مشاهدتهم في عديد المرات بالمنطقة وقد تم محاكمة 5 موقوفين و4 غير موقوفين و 2 في حالة فرار ينتمون لكتيبة الفتح المبين للقاعدة في المغرب الإسلامي من فلول الجماعات المسلحة التي كانت تنشط بين الجبل الأبيض وبئر العاتر وفركان بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد ومحاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والانخراط في جماعة إرهابية منظمة والاستحواذ على أسلحة بطرق غير شرعية ،وقد كانت زعامة المجموعة تتداول بين الأمراء الثلاثة بأسماء مستعارة أبو جهاد وأبو مختار وأبو حمزة، وقد أستهل ممثل الحق العام باب المرافعات مؤكدا خطورة هذه الجرائم في المساس بأمن الدولة واستقرارها والأرواح البشرية من المدنيين وعناصر الجيش وأضاف أن كل القرائن تشكل للمحكمة قناعة للنطق بأقصى الأحكام طبقا للتكييف القانوني للوقائع من طرف هيئة غرفة الاتهام فيما رافعت هيئة الدفاع بتبرير وضعية البراءة للمتهمين بالنظر لعدم قوة الأدلة والقرائن وتناقض مراحل التحقيق.