أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء أمس على هامش عشاء المجلس التمثيلي للديانة البهودية بباريس عن إعتماد فرنسا معاداة الصهيونية كشكل من الأشكال الجديدة لمعاداة السامية بفرنسا. جاء ذلك في اليوم الموالي للتجمعات التي عرفها التراب الفرنسي للتنديد بأفعال معاداة السامية والعنصرية وحسب مصادر فرانس أنفو فإن الإليزيه تبحث عن طرق لإدراج ذلك عبر تحسيس منصات الأنترنات للإخطار بأي فعل ضد السامية والعنصرية إلى جانب التوعية والتحسيس داخل المدارس حسبنا أعلن عنه وزير التعليم "ميشيل بلانكير" . كما تناولت فرانس أنفو بأنه حسب مصادرها المقربة من الإليزيه فإن إيمانويل ماكرون لا يرغب في أن تكون هناك عقوبات جزائية فيما يخص إنتقاد الصهيونية عكس ما كان يطمح إليه رئيس المجلس التمثيلي للديانة اليهودية . وتجدر الإشارة إلى الآلاف من الفرنسيين شاركوا في مجموعة من التجمعات عبر كامل التراب الفرنسي، جاءت على خلفية الإعتداء على الأكاديمي آلان فيلكينكروفر يوم السبت الفارط على هامش الاحتجاج الرابع عشر للسترات الصفر بدعوة من زعيم الحزب الإشتراكي أوليفي فور لبت نداؤه أزيد من 20 حزبا سياسيا إنضم إليهم ثلثي الحكومة على رأسهم رئيس الوزراء إدوارد فليب والرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، فيما فضل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رفقة رئيس البرلمان ومجلس الشيوخ التوجه نحو النصب التذكاري لمحرقة اليهود بباريس.