اعتبر حزب طلائع الحريات مسيرات 22 فيفري تعبير من الشعب عن رفضه للعهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وجاء في بيان للحزب اليوم السبت "لقد عبر الشعب الجزائري، يوم 22 فبراير، عن رفضه القاطع للعهدة الخامسة، ولتسيير البلد من طرف قوى غير دستورية وللرشوة المعممة التي لوثت كل دواليب الدولة". وحسب الحزب فإن خطوات الخروج من الأزمة تبدأ ب"التراجع عن العهدة الخامسة، وهو مطلب وضرورة وطنية للحفاظ على استقرار البلد ووحدة الأمة ودوام الدولة الوطنية". وأضاف البيان "ذهاب الحكومة الحالية المرفوضة شعبيا عبر كل جهات الوطن وتعويضها بحكومة من شخصيات وطنية مستقلة بعيدة عن كل الشبهات وتتمتع بالكفاءة والنزاهة، تكلف بضمان حكامة ناجعة للبلد وتوفير شروط تحضير الانتخابات التي تمكن الشعب الجزائري السيد من التعبير الحر في اختيار من يسيرون شؤونه". كما اعتبر حزب طلائع الحريات، بأن اللجنة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات قد بينت عجزها وفشلها الكاملين خلال الاستحقاقات الأخيرة وأصبح وجودها نفسه يعرقل إجراء انتخابات غير مطعون فيها وتحترم من خلالها الإرادة الشعبية.