أتى مساء اليوم الأحد حريق على وثائق إدارية وجهاز الإعلام الآلي وغيرها من الأغراض وهذا تزامنا مع التحقيقات التي باشرتها سلطات ولاية تيسمسيلت مؤخرا في العديد من الملفات والقضايا المتعلقة بتسيير شؤون البلدية في عهد رئيس البلدية الحالي الذي أخذ عطلة مرضية لمدة شهر مؤخرا. وقد تحركت الولاية على ضوء الشكاوي التي تلقتها من غالبية أعضاء المجلس الشعبي البلدي وحالة الانسداد التي انتهى إليها المجلس بسبب رفض غالبية الأعضاء العمل مع الرئيس واتهامه بجملة من القضايا أهمها الانفراد بالقرارات ومنح مشاريع عن طريق سند الطلب رغم عدم طابعها ألاستعجالي. وفيما لم تتضح بعد أسباب هذا الحريق يتحدث سكان بلدية العيون عن وجود علاقة بين الحريق والتحقيقات الجارية لكون الأعضاء سبق وأن اعتبروا قضية تسيير حظيرة البلدية فيها الكثير من التجاوزات وقد تطرقت "الخبر" السبت الأخير إلى قضية بلدية العيون والصراع القائم بها منذ تنصيب المجلس.