وجهت عدة شخصيات وطنية يتقدمها الدكتور طالب الابراهيمي، الأستاذ علي يحي عبد النور والدكتور علي بن محمد نداء للسلطة الفعلية لإعادة قراءة الواقع بحكمة وواقعية. وقعت 19 شخصية بيانا تضمن قراءة للوضع الراهن للبلاد معتبرة أنه "لا يمكن تصور إجراء انتخابات حقيقية في هذه الأجواء". وجاء في البيان "لقد ظهرت في سياق هذا الحراك مبادرات كثيرة تحت أشكال متعددة صدرت عن شخصيات وجمعيات وأحزاب سياسية ومنتديات لم تعبأ بها السلطة جميعا، وظل النظام محافظا على أساليبه القديمة في التعامل مع هذه الثورة".