أعلنت وزارة الصحة التونسية تسجيل 32 اصابة جديدة بفيروس كورونا ، ليرتفع إجمالي عدد المصابين بالفيروس 1032 حالة إصابة مؤكدة ، فيما تستعد بعض الأنشطة للعودة للعمل غدا الاثنين ، في إطار خطة افتاح حكومية تدريجية. وأكدت الوزارة أن الإصابات الجديدة سجلت من مجموع 1877 تحليلا مخبريا تمت خلال أمس الأحد ، وأوضحت أنها آجرت منذ بداية ظهور الفيروس أكثر من 29 ألف تحليل، وحذر وزير الصحة عبد اللطيف المكي عن تخوفه من عودة انتشار فيروس كورونا في حال لم يحترم التونسيون إجراءات السلامة وتدابير الوقاية عند التسوق في المرحلة المقبلة التي ستتميز بخروج العائلات لشراء ملابس العيد للأطفال. ودعا المكي التونسيين إلى تغيير عادات التسوق وطريقة المعايدة خلال عيد الفطر المقبل، والإلتزام بقواعد التباعد الإجتماعي من أجل تجنب إمكانية نقل العدوى، ومنع موجة جديدة من انتشار الفيروس، لافتا الى الاصطياف مع بداية ارتفاع درجات الحرارة سيبقى ممنوع ، في سياق إجراءات منع التجمعات بما في ذلك التجمع بالبحر مضيفا ان السماح بالاصطياف للتونسيين ذلك مرتبطة بنجاح المرحلة الأولى من الحجر الصحي الموجه. وأعلنت الحكومة التونسية السماح للدفعة الثانية من الأنشطة التجارية والحرفية بالعودة للعمل غدا الاثنين ، بينها نشاط حرفتي الحلاقة والتجميل ، لكنها شددت على ضرورة العمل بنظام التناوب، يوم عمل ويوم راحة ،وفق نظام تراخيص بحسب الرقم الأخير لبطاقة التعريف الوطنية، بحيث يعمل أصحاب بطاقة التعريف التي آخر رقمها فردي في الأيام الفردية، ويعمل أصحاب بطاقة التعريف التي آخر أرقامها زوجي في الأيام الزوجية. لكن الحكومة استثنت المراكز التجارية الكبرى والمولات من قرار العودة للنشاط، بعدما كانت معنية أيضا بالعودة غدا ، وأرجأت ذلك إلى وقت لاحق، وارتأت التريث في السماح للمساحات التجارية الكبرى ، حتى تجميع المعطيات واتضاح الصورة أكثر بخصوص الوضع الوبائي.لكن نقابة للمساحات التجارية الكبرى، وصفت القرار الحكومي غير مفهوم من قبل وزارة التجارة ولا يتضمن أي تفسيرات واضحة ،برغم تعهدات أصحاب هذه المراكز التجارية بتوفير كل مستلزمات الوقاية والسلامة والتدابير الصحية.