دعا عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل،اليوم السبت من ڨالمة، الجزائريين إلى اختيار المترشحين ذوي المباديء والكفاءات في موعد التشريعيات القادم ( 12 جوان)، وتغيير أساليب الحكم في البلاد، من خلال مواصلة مسار المؤسسات الشرعية، بعد الرئاسيات والدستور. وقال رئيس جبهة المستقبل في أول تجمع سياسي تحتضنه ڨالمة، في ثالث أيام الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان القادم، بدار الشباب محمدي يوسف بأعالي المدينة، بأنّ حزبه يرفع أمرين اثنين وهما " أخلقة العمل السياسي" و"واحترام الإنسان". وأوضح بلعيد أمام الحضور بأن جبهة المستقبل متفتحة على كل الطاقات الحية الموجودة في البلاد، سعيا منها إلى بناء أرضية سياسية نظيفة، تمكن من الانطلاق في انطلاقة اقتصادية قوية ليعم الاطمئنان كما قال. وقال رئيس جبهة المستقبل أنّه مستحيل الانطلاق في الآليات الاقتصادية، مالم يكن هناك استقرار سياسي حقيقي، واسترجاع الثقة وعودة الأمل لدى المواطنين، وحل جميع المشاكل الاجتماعية. وأرجع ما تمرّ به البلاد سياسيا واقتصاديا، إلى ما وصفه "بالتراكمات السياسية " التي ترجع إلى الفترة الممتدة من الاستقلال إلى اليوم، وما وصفه بفترة مجرة "الأحلام" للعشرين سنة الأخيرة. وعاد بلعيد إلى الحديث عن الجزائر الجديدة التي يحلم بها، حيث قال بأنها" ليست شعارات، بل هي ممارسات"، مشيرا إلى تغيير الذهنيات وتغيير أساليب الحكم الموجودة في الجزائر، من خلال إتمام المسار الانتخابي . وتعرض بلعيد إلى رافعي شعار النظرة القاتمة والتشكيك في سير الانتخابات، منتقدا مذهبهم ومتسائلا أمامهم : هاتوا حلولكم ؟ وقال أن هناك من كان ضمن الحراك يتحدث وينتقد، ولما عيّن كوزير، لم يستطع أن يتحرّك .. وقال مردّ كل ذلك إلى أن المسؤولية صعبة جدا.