حذر الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية زياد النخالة من تعرض معتقل للموت لا يزال مضربا عن الطعام منذ أكثر من 130 يوما احتجاجا على اعتقاله من الصهاينة. وقال النخالة في بيان صحفي: "في حال استشهاد الأسير هشام أبو هواش فإننا سنعتبر ذلك عملية اغتيال قام بها العدو مع سبق الإصرار". وأضاف أن "حركة "الجهاد الإسلامي" ستتعامل مع الأمر وفقا لمقتضيات التزامنا بالرد على أي عملية اغتيال". وفي سياق متصل، قال رئيس نادي "الأسير الفلسطيني" قدورة فارس إن "أبو هواش في وضع صحي حرج للغاية". وأضاف في اتصال مع "رويترز": "الموت يتهدد حياة أبو هواش في أي لحظة بعد 136 يوما من الإضراب عن الطعام وهذا ما تؤكده التقارير الطيبة". وقال: "كافة الاتصالات التي أجريت مع الصهاينة من أكثر من جهة لم تسفر عن أي نتيجة لإيجاد حل لقضية الأسير أبو هواش". ورغم صدور أمر بتعليق الاعتقال الإداري للمعتقل أبو هواش إلا أنه رفض إنهاء إضرابه عن الطعام دون أن يكون هناك قرار بالإفراج عنه. وقال "نادي الأسير" ببيان في 26 من ديسمبر: "علقت سلطات الاحتلال أمر اعتقاله الإداري ونقلته إلى مستشفى أساف هروفيه بوضع صحي حرج". واعتقلت قوات الاحتلال أبو هواش (40 عاما) من مدينة دورا في محافظة الخليل في 27 أكتوبر عام 2020، وحولته إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة شهور.