خصصت الجزائر، أزيد من 225 مليون دولار سنويا لمواجهة الكوارث الطبيعية. وكشف الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، اليوم السبت، خلال إشرافه على افتتاح أشغال الملتقى الدولي حول الحد من مخاطر الزلازل، أن الجزائر تخصص 225 مليون دولار سنويا لمواجهة الكوارث الطبيعية، و70 بالمائة منها مخصصة لمواجهة مخاطر الفيضانات. وأشار الى انه وبالرغم من أن الفيضانات تعد على رأس قائمة الكوارث التي وقعت بالجزائر منذ سنة 1950، إلا أن الزلازل كانت الأكثر كلفة من الناحية الاقتصادية، حيث بلغت ما يقارب 10 مليار دولار، وكذا من حيث عدد الخسائر البشرية والمقدّرة ب 6.771 وفاة رحمهم الله، مع تضرر حوالي 1,4 مليون شخص. وذكر الوزير الأول بأن الجزائر على غرار عديد البلدان كانت سباقة في وضع التدابير اللازمة لتحيين ترسانتها القانونية ووسائل التدخل بصورة تتماشى والتطور الذي تعرفه في شتى المجالات، لا سيما التوسع العمراني والنسيج الصناعي والتجاري وكذا المنشآت الكبرى التي تم تشييدها، وإدراكًا منها لعواقب الأخطار الزلزالية قامت الجزائر وبحزمٍ، بوضع تدابير وآليات للحدّ منها، عبر مخططات واستراتيجيات، تضمنها القانون رقم 04-20 الصادر في 25 ديسمبر 2004، والمتعلق بالوقاية من الأخطار الكبرى وتسيير الكوارث في إطار التنمية المستدامة.