بمبادرة من والدة نائل التي عبرت عن شعور "بالغضب الشديد"، خرجت مسيرة بيضاء في نانتير، ضواحي باريس، أمام مقر الإدارة المحلية في منطق أو-دو-سين بمراقبة السلطات. وتمنى ماكرون الخميس أن تكون "الساعات المقبلة" ساعات "تأمل" و"احترام". بعد احتجازه، سيمثل الشرطي الذي أطلق النار على المراهق أمام قاضي تحقيق الخميس لتُوجَّه إليه ربما تهمة "القتل العمد"، بحسب الادعاء العام الذي طلب توقيفه الاحتياطي. وقُتل الشاب "نائل. م"، من أصول جزائرية، في هذه المدينة الثلاثاء من مسافة قريبة خلال عملية تدقيق مروري وبررت الشرطة أن الشاب كان يقود بسرعة كبيرة "في ممر الحافلات" ورفض التوقف عند الإشارة الحمراء، وفق المدعي العام. وكانت فرنسا مرات عدة مسرحا لأعمال شغب في المدن إثر مقتل شبان ينحدر معظمهم من أصول مغاربية ومن دول إفريقية أخرى إثر عمليات تدخل للشرطة. في 2005، أثار مقتل مراهقين كانت تطاردهما القوى الأمنية، أعمال شغب استمرت ثلاثة أسابيع. وأحيا مقتل نائل الجدل حول سلوك قوات الأمن في فرنسا حيث قتل 13 شخصا وهو عدد قياسي، في 2022 بعد رفضهم الامتثال لعمليات تدقيق مرورية.