قال مصدر في قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا اليوم أن تمرينات الأسد الإفريقي التي يحتضن المغرب القسم الأكبر منها "لا تستهدف بلدا بعينه"، نافيا تضمن مجالها الأراضي الصحراوية المحتلة. وتحدث المصدر إلى صحفيين جزائريين عبر تقنية التحاضر عن بعد بأن هذه المناورات التي بلغ مجموع الدول المشاركة فيها 27 بلدا "تهدف إلى تعزيز قدرات الأطراف المشاركة فيها ". وأوضح المسؤول بقسم العلاقات العامة بقوة "أفريكوم" في رده على أسئلة الصحفيين من مكتبه بايطاليا "في أذهاننا لا بلد معين مستهدف من هذه المناورات"، موضحا أنها المقاربة ذاتها بخصوص المناورات التي احتضنتها تونسالسنغال وغانا ." لكنه رفض التعليق إن كان الجانب الأمريكي يتفهم الانزعاج الجزائري المتزايد لهذا الكم من القوات الأجنبية على حدودها الغربية. وكذب المتحدث احتضان الأرضي الصحراوية المحتلة لقسم من هذه المناورات، وقال أن منطقة طانطان كانت ابعد حد لهذه التمارين، كما نفى مشاركة قوات من الكيان المحتل في هذه المناورات. و كان الجيش المغربي أعلن مجددا بمناسبة الإعلان عن تاريخ تنظيم الدورة ال 19 للأسد الإفريقي عن احتضان منطقة المحبس الواقعة بالقرب من حدود الجزائر مع الأراضي الصحراوية المحتلة لجزء من هذه التمارين. وبخصوص مستقبل التواجد العسكري الأمريكي في منطقة الساحل بعد قرار الانسحاب من النيجر، واحتمال إقامة قاعدة عسكرية بديلة في كوت ديفوار أشار ممثل افريكوم وجود مشاورات مع شركاء وهي لم تكتمل بعد، حسبه.