أجرت العناصر الوطنية أول حصة تدريبية سهرة الجمعة بمشاركة معظم التعداد باستثناء مجاني وتايدر وهي الحصة التي برمج الناخب الوطني ألكاراز في نهايتها مباراة تطبيقية بين التشكيلة الأساسية التي شرع في العمل معها من أول يوم والتشكيلة الاحتياطية، كما أن الملاحظ هو محافظة الإسباني على نفس طريقة لعب الخضر المعتادة من قبل والتي طبقها كل من حاليلوزيتش وغوركيف، فالإسباني يرغب حاليا في إبقاء نمط اللعب الذي اعتاده رفقاء محرز وعدم القيام بتغيير جذري قد يضر المجموعة أكثر مما ينفعها. تواجد لاعبين مميزين في الوسط الهجومي فرض الأسلوب بحسب مصادر مطلعة فإن التقني الإسباني قرر المحافظة على نفس أسلوب لعب الخضر في السنوات الأخيرة بالاعتماد على دفاع مسطح، مسترجعين وثلاثة لاعبي وسط ميدان هجومي والاعتماد على قلب هجوم صريح بنظام 4-3-2-1 وبرر ألكاراز ذلك لمقربين منه أنه الأسلوب الأنسب لتعداد يضم لاعبين جيدين في وسط الميدان الهجومي، ولن يكون بإمكان هؤلاء اللاعبين إيجاد معالمهم في خطة أخرى وهم الذين اعتادوا على هذا الأسلوب مع المنتخب. لا ينوي اللعب بمهاجمين في خطة 4-4-2 بحسب ذات المصادر فإن المدرب السابق لغرناطة الإسباني لا ينوي التوجه إلى الاعتماد على مهاجمين صريحين في الخط الأمامي بإضافة لاعب آخر إلى جانب سليماني أو سعدي لأنه لا يرغب في تجسيد الخطة الكلاسيكية 4-4-2 بل سيبقي على أسلوب 4-3-2-1 الذي تكون نقطة قوته لاعبي الوسط وخاصة الهجومي. هذه هي التشكيلة الأساسية لألكاراز في أول مباراة تطبيقية لم ينتظر الناخب الوطني الكثير من الوقت وبرمج مباراة تطبيقية في أول يوم من التربص عرفت مشاركة التشكيلة الأساسية من البداية، والتي قال الناخب الوطني في الندوة الصحفية أنها موجودة في ذهنه وقد يحدث عليها بعض التغيير خلال التربص، فألكاراز أشرك كل من مبولحي في الحراسة، غلام وعطال على الرواقين، بن طالب وقديورة في الاسترجاع، محرز على الجهة اليمنى وبراهيمي على الجهة اليسرى، هني مهاجم ثاني خلف سليماني قلب الهجوم، وهي التشكيلة التي تسير للعب لقاء غينيا الودي مع إمكانية إحداث تغيير واحد فقط وهو تايدر مكان قديورة. ب-بكوش