قضية ألكاراز لم تحل والغرناطي سيحضر ليشرف على التربص القادم على ما يبدو، فإن قضية المدرب الإسباني السابق أو الحالي للمنتخب الوطني الجزائري لن تعرف حلا بالتراضي، فعلى الرغم من التطمينات التي أطلقها رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي في خرجاته الإعلامية السابقة على أنه وجد حلا بالتراضي مع المدرب الغرناطي المقال من على رأس العارضة الفنية للنخبة الوطنية، إلا أن الأمور مرشحة للانفجار داخل بيت الخضر، حيث تحدثت مصادر مقربة، أن عقد لوكاس ألكاراز لا يزال ساري المفعول، وهو ما يعني أن المنتخب الجزائري في الوقت الحالي يملك طاقمين فنيين . ألكاراز لم يفسخ عقده بعد وينتظر الأموال إن كانت قضية المدرب الإسباني ألكاراز ومنذ أن وقع رابح ماجر على عقده مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قبل قرابة أسبوعين، لخلافته على رأس الخضر قد أخذت منعرجا آخر، أين توجهت كل الأنظار صوب ماجر بتصريحاته و قائمته، فإن الغرناطي هو بصدد تجهيز ضربة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، حيث لم يفسخ بعد عقده مثله مثل طاقمه المساعد ولا يزال يشترط الحصول على أمواله قبل التوقيع على وثيقة فسخ العقد النهائية. يستعد ليقود المنتخب في التربص القادم أمام كل هذا، وبالعودة أيضا إلى التصريحات التي أدلى بها لوكاس ألكاراز بعد لقاء الكاميرون الأخير حول مستقبله و رده الحاسم بالغة الفرنسية كونه المدرب الأول للمنتخب وعقده يمتد إلى غاية نهائيات كأس أمم إفريقيا 2018 يدل على نوايا الغرناطي في عدم الخروج من الباب الضيق وخالي الوفاض، حيث سيجهز الإسباني و طاقمه المساعد نفسه للإشراف على تربص النخبة الوطنية الذي سينطلق يوم 6 نوفمبر بمركز تحضير المنتخبات الوطنية في سيدي موسى . سيحضر بمعية محاميه ومحضر قضائي حسب مصادر مؤكدة، فإن لوكاس ألكاراز سيحل بالجزائر يوم الأحد 5 نوفمبر من أجل الشروع في عمله مع المنتخب في اليوم الموالي مع الخضر، حيث سيكون الغرناطي مصحوبا بمحاميه ومحضر قضائي ليسجل حضوره في مركز سيدي موسى بغية الوقوف على تحضير المنتخب تحسبا لمباراة نيجيريا و إفريقيا الوسطى. مساعده كامبوس أكد الخبر عبر تغريدة في تويتر ما يؤكد نوايا المدرب الإسباني لوكاس ألكاراز هي التغريدة التي نشرها مساعده ميغال كامبوس أمس عبر تويتر والتي تحمل معاني كبيرة، حيث نشر هذا الأخير جملة " نحن بصدد تحضير حقائبنا ودخول تربص جديد مع المنتخب الجزائري "، وهو ما يبطل تصريحات زطشي حول توصل الاتحادية الجزائرية لحل بالتراضي في قضية فسخ العقد مع ألكاراز، ويؤكد أيضا وجود قبضة حديدية بين الغرناطي ورئيس الفاف. تواجد ألكاراز في الجزائر يعتبر فضيحة والقضية ستصل أروقة الفيفا كثيرة هي النماذج المسيئة للكرة الجزائري والتي عشناها مع عدة أندية جزائرية بتواجد مدربين في نفس الوقت على رأس العارضة الفنية مثلما حدث مع مولودية وهران بوجود كافالي والمدرب بلعطوي، وفي شباب قسنطينة بوجود براتشي والمدرب فيلود، فقد انتقلت العدوى وسوء التسيير لأعلى هيئة في الكرة الجزائرية ونعني بها الاتحادية، حيث تعتبر هذه القضية بمثابة القنبلة الموقوتة والتي ظل يخشاها خير الدين زطشي، ومن المرشح أن تصل هذه القضية والفضيحة إلى أروقة الفيفا خاصة في ظل تعنت الغرناطي وعجز زطشي في إيجاد الحل.