أحبط الهدف الذي سجله “لويس سواريز” لليفربول في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدل من ضائع في مرمى تشيلسي طموحات المدرب المؤقت لبلوز غرب لندن “رافائيل بينيتيز” وأخرجه حزيناً من ملعب آنفيلد روود رغم أنه يجب أن يكون الرجل الأسعد في العالم بعد ذلك الاستقبال الأسطوري الذي حظي به من جماهير ليفربول. بينيتيز زار ملعب آنفيلد روود في عدد من المناسبات الرياضية بعد إقالته عام 2010 بالإضافة لمناسبات غير رياضية تتعلق بذكرى حادثة هيلزبره، لكن ليلة أمس كانت غير أي ليلة أخرى، فقد عاد كمدرب لأكثر الأندية التي صارعت ليفربول في المراحل الاقصائية بدوري أبطال أوروبا في عهده (تشيلسي). وقال رافا للصحف الإنجليزية “أعتقد أنها عودة عاطفية للغاية، سمعت الكثير من العبارات التي رددتها جماهير ليفربول الذين تذكروا بكل اعتزاز انتصارنا بدوري أبطال أوروبا 2005″. مضيفاً “كان من دواعي سروري هذا الاستقبال من المشجعين، لكني أشعر بخيبة أمل بسبب هذا الهدف الذي سجله سواريز في وقت متأخر فلا أستطيع فهم سبب إضافة 45 ثانية إضافية على الست دقائق المحتسبة وقت بدل من ضائع”. جدير بالذكر إضافة حكم المباراة “كيفن فريند” لست دقائق وقت محتسب بدل من ضائع بسبب الإصابة التي تعرض لها لاعب وسط تشيلسي “أوسكار” خلال الشوط الثاني بعد مخاشنة شيلفي، ورغم أن اللعب لم يتوقف طيلة الست دقائق المحتسبة إلا أن الحكم أضاف 45 ثانية إضافية على الوقت الضائع.