صحيح أن تربص الشبيبة يجري في أحسن الظروف التنظيمية، والأجواء تبعث على الارتياح بكل المقاييس، إلا أنه من الضروري أن نشير إلى أن هناك أمورا تبقى تثير قلق الطاقم الفني لنادي جرجرة، وعلى رأسهم المدرب آيت جودي، وهي الإصابات التي قد تعترض لاعبي فريقه، خصوصا وأن عامل الصيام مؤثر جدا، ويساهم في تعرض اللاعبين إلى تشنجات قد تصل إلى حد التمددات أو التمزقات العضلية بفعل هذا العامل. جاجوا أعلن حالة الطوارئ من أول يوم في حمام بورڤيبة ولأنه الأدرى بحالة اللاعبين الصحية، فقد قرأ طبيب الشبيبة، أحمد جاجوا حساباته جيدا لهذا الأمر، وحضر نفسه لأي طارئ قد يأخذ، الأمر الذي يفسر بقاءه بالقرب من اللاعبين في الملعب ومراقبته لأي حركة أو رد فعل غريب من طرف أشبال آيت جودي، وهذا كي يجنبهم ما قد يتسبب في إصابات قد يراها البعض بسيطة لكن في ظاهرها معقدة. عسلة أول ضحية ومن حسن الحظ أن إصابته ليست خطيرة تكرر سيناريو الموسم الفارط للحارس مليك عسلة، لكنه أقل خطورة من ذي قبل، حيث تعرض لالتواء بسيط استدعى خضوعه لعلاج مكثف من طرف الطاقم الطبي للشبيبة، وهو يسير تدريجيا من أجل استرجاع مستواه، والتخلص من الإصابة التي يعاني منها، والتي تعرض لها في أولى الحصص التدريبية التي أجرتها الشبيبة بعد وصولها إلى مدينة حمام بورڤيبة. آيت جودي يؤكد على ضرورة حفاظ اللاعبين على سلامة بعضهم البعض من جانب آخر، يصر المدرب عز الدين آيت جودي على ضرورة حفاظ اللاعبين على سلامتهم، وعدم الإفراط في اللعب الخشن والذي قد يتسبب في إصابة البعض منهم بالشكل الذي يطيل غيابهم بشكل كبير، وهو العامل الذي يريد آيت جودي أن يتجنبه بكل الوسائل، وعدم الافتقاد إلى أي عنصر من العناصر في المواعيد القادمة.