رغم أن غالبية الشعب الجزائري بدأ يقتنع بفكرة إقصاء المنتخب الجزائري من سباق التأهل للكان القادم إلا أن الحسابات تؤكد عكس ذلك بما أن رفقاء الحارس رايس وهاب مبولحي خاصة أنه توجد هناك احتمالات من شأنها أن تعزز حظوظ الخضر في التواجد شهر جانفي القادم ضمن أكبر محفل كروي في القارة السمراء في حال تمكنوا من الفوز في المبارتين المتبقيتين من التصفيات مع تعثر المنتخب المغربي أمام كل من إفريقيا الوسطى وتنزانيا في الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات المجموعة الرابعة المؤهلة لكان2012. الفوز على تنزانيا وإفريقيا الوسطى بأكثر من هدفين يدخل الخضر الحسابات لعل أول شيء يتوجب على المنتخب الجزائري تحقيقه في الجولتين المتبقيتين من التصفيات الإفريقية هو الفوز في لقاء الجولة القادمة أمام تنزانيا بدار السلام لرفع الرصيد النقطي إلى سبعة نقاط مع خسارة المنتخب المغربي في بانغي أمام وحوش إفريقيا الوسطى ليتساوى بذلك رصيد الخضر وأسود الأطلس في حين يتسيد أشبال أكورسي المجموعة الرابعة برصيد عشرة نقاط قبل أن يلتقي الخضر مجددا بمنتخب إفريقيا الوسطى حين يتوجب عليهم الفوز بآخر لقاء على رفقاء إنزا ياميسي بنتيجة ثلاثة أهداف دون مقابل ليصبح رصيد المنتخب الجزائري عشرة نقاط وينضم إلى صدارة ترتيب المجمعة الرابعة. خسارة المغرب في بانغي وتعثره أمام تنزانيا يؤهل الخضر في حال تفوق الخضر على تنزانيا وفوزها بأكثر من هدفين على منتخب إفريقيا الوسطى يبقى ينتظر المنتخب الجزائري خسارة المنتخب المغربي في الجولة القادمة أمام وحوش بانغي وكذا تعثره في الجولة الأخيرة من التصفيات أمام منتخب تنزانيا ليفتح بذلك أبواب التأهل على مصراعيها للمنتخب الجزائري المطالب بإتمام التصفيات إلى الجولة الأخيرة بما أن حظوظه الضئيلة في التأهل لا تزال قائمة. زملاء زياني مطالبون بلعب كامل حظوظهم بما أن كل الاحتمالات لا تزال قائمة لتأهل الخضر للدورة القادمة من الكان، فإن الخضر ومعهم المدرب القادم الذي سيتولى شؤون العارضة الفنية للمنتخب الجزائري مطالبون بلعب ما تبقى من مباريات التصفيات بكل جدية وانتظار ما ستسفر عنه نتائج الفرق المنافسة خاصة أن المنتخب المغربي هو الوحيد القادر على تخطي عقبة الخضر في حال تساوي عدد نقاطه مع المنتخب الجزائري بما أنه يمتلك أفضلية الأهداف حينما تمكن من تسجيل أربعة أهداف كاملة في مرمى مبولحي في حين دخل شباك المياغري هدف واحد فقط.