احتضن مركب مدينة آريس نهار أول أمس المقابلة الاعتزالية للمهاجم الدولي الأسبق لسنوات الثمانينات مجيد بوربو، حيث عرفت المدينة أجواء احتفالية كبيرة رغم سوء التنظيم الذي ميّز هذه الاحتفالية التي عرفت حضورا جماهيريا كبيرا ، بقدوم المئات لتوديع ابن آريس البار الذي حمل ألوان المنتخب الوطني وكان له شرف المشاركة في مونديال 1982 بإسبانيا كما حمل ألوان فريقي روان ولوهافر كما شارك في مواجهة واحدة أمام منتخب الشيلي وهي المباراة التي فاز بها المنتخب الوطني بثلاثة أهداف لهدفين . نصف تشكيلة المونديال كانت غائبة رغم أن الاحتفالية كانت رمزية لواحد من أبناء منطقة آريس التاريخية إلا أن غياب نصف تشكيلة المنتخب الوطني لسنوات الثمانينات، قلل من قيمة المباراة الاعتزالية ولم يفهم الحاضرون سبب هذه الغيابات رغم أن مديرية الشباب والرياضة وفّرت كل الظروف المناسبة وهيأت كل وسائل النجاح بداية بدفع تكاليف الطائرة لكل اللاعبين المدعوين لهذا اللقاء زيادة على ضمان المبيت ولم يحضر سوى 8 لاعبين فقط وهم بوروبو ، دحلب، كويسي ، فرڤاني ، عصاد ، شعيب ، سلاطني وبلومي في حين غاب كل من مناد ، ياحي ، باجي ، لعزيزي ، رحيم ، باشي ، آيت موهوب ، حر ، فندي ، قاسمي ، صالحي . قدماء لاعبي الكاب والبوبية في الموعد من جانب آخر، حضر قدماء لاعبي مولودية وشباب باتنة للمباراة الاعتزالية بدعوة من الجمعية التي يرأسها القائد الأسبق للفريق الوطني علي فرڤاني حيث حضر كل من جمال زندر ، رشيد شنة ، مراد كوليب ، لزهر عڤون ، بحري ، زروال سليم عريبي ، دخينات .