ش.القبائل - ا.العاصمة الشبيبة تريد أحلى انتصار وفتح صفحة جديدة مع الأنصار سيكون ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو زوال اليوم بداية من الساعة ال15:00 مسرحا لمواجهة تقليدية كبيرة تجمع بين المستضيف شبيبة القبائل وضيفه متصدر الترتيب اتحاد العاصمة. وتدخل المواجهة ضمن مباريات الجولة التاسعة من منافسة رابطة المحترفين الأولى. ومن المتوقع أن تشهد مباراة اليوم حضورا جماهيريا قياسيا، حيث سيكتظ ملعب تيزي وزو بجماهير الشبيبة التي وعدت فريقها بالوقوف إلى جانبه في مثل هذه الأوقات. كما سيتنقل ما لا يقل عن 2000 مشجع من سوسطارة لمؤازرة رفاق خالد لموشية. ويسعى أسود جرجرة، من خلال مباراة اليوم، لتأكيد عودتهم القوية بعد انتصار ثمين خارج القواعد خلال الجولة السابقة. كما يهدف رفاق القائد علي ريال لكسب ثقة أنصارهم وإعلان انطلاقة جديدة للفريق في مشواره نحوالمنافسة على لقب الدوري الذي وضعته إدارة الفريق ضمن أولويات الأهداف المسطرة. وتحسبا لهذه الموقعة الكبيرة، قام أبناء جرجرة باستعدادات جدية، حيث استغل الطاقم الفني للكناري فترة توقف البطولة واسترجع بعض اللاعبين المصابين. كما جهز بعض العناصر التي كانت بحاجة لعمل بدني أكثر. ومن جهة أخرى، وظف المدرب القبائلي كامل خبرته الميدانية قصد تحفيز لاعبيه وحثهم على التحلي بروح المسؤولية وبالإرادة الميدانية وتشريف القميص القبائلي قصد تحقيق انتصار قد يمهد لفتح صفحة جديدة مع أنصار النادي، الذين يعودون تدريجيا لمدرجات ملعب أول نوفمبر. ومن الجانب التقني، أجرى مزيان إيغيل العديد من الحصص التدريبية؛ حيث جرب بعض الخطط التكتيكية، كما نوّع من مناصب لاعبيه سعيا منه لإيجاد الوصفة المثالية التي قد تقود كتيبته لتحقيق الفوز أمام فريق الأحلام اتحاد العاصمة. وسيعوّل رفاق العائد حسين العرفي على دعم أنصارهم قصد الإطاحة بالرائد والاقتراب أكثر من كوكبة فرق مقدمة الترتيب. إيغيل قد يعتمد على عامل الخبرة صعوبة مهمة فريق شبيبة القبائل، بعد ظهيرة اليوم، عندما يستضيف الرائد اتحاد العاصمة، قد تجبر المدرب القبائلي مزيان إيغيل على اللجوء للاعتماد على عامل الخبرة. هذا ويتواجد في تعداد الشبيبة لاعبون يملكون الخبرة الكافية للتعامل مع مثل هذه المناسبات الكبرى على غرار القائد علي ريال، الدولي السابق زرابي، الدولي الحالي حسين مترف، ولاعبي الهجوم نبيل حيماني وحمزة بولمدايس. توجيهات خاصة للاعبي الوسط شهدت تحضيرات الكناري تحسبا لمباراة اليوم أمام الرائد، تركيزا مكثفا على منطقة وسط الميدان. هذا وقد ركز المدرب القبائلي على توجيه لاعبي هذه المنطقة الحساسة، حيث حثهم على ضرورة عدم ترك المساحات للاعبي الاتحاد، كما طلب منهم أداء واجبهم الدفاعي طيلة فترات المباراة. الأطراف قد تكون نقطة قوة الكناري من بين النقاط التي ركز عليها أيضا الطاقم الفني لفريق شبيبة القبائل خلال الاستعداد لمباراة اليوم، نجد الاستعانة بالأطراف واستغلال النزعة الهجومية التي يملكها كل من شمس الدين نساخ على الجهة اليسرى وعماد رماش على الجهة اليمنى. ويعلم جيدا مدرب الشبيبة أن توظيف قدرات هذا الثنائي يتطلب بذل جهد أكبر من لاعبي الوسط قصد أداء واجب التغطية الدفاعية، خاصة وأن المنافس يملك عناصر تجيد اللعب السريع. حيماني وبولمدايس لقيادة الخط الأمامي سيعتمد مدرب الكناري، بعد ظهيرة اليوم، على مهاجمي الخبرة حيماني وبولمدايس لقيادة الخط الأمامي، ويتواجد ثنائي هجوم الشبيبة في أحسن أحوالهما بعد استعادتهما للفعالية خلال المباراة السابقة أمام مولودية وهران. وسيحاولان استغلال معنوياتهما المرتفعة قصد إعادة الكرّة وهز شباك الحارس الدولي محمد الأمين زماموش. زياد ومعيوف خارج القائمة ستكون قائمة ال18 لاعبا الذين استدعاهم المدرب مزيان إيغيل تحسبا لمباراة اليوم مكتملة بأحسن عناصر الفريق، حيث عاد كل لاعبي الشبيبة باستثناء الثنائي حمزة زياد ومحمد معيوف اللذين يواصلان برنامجا علاجيا خاصا. الكلاسيكو يعود بعد غياب طويل يتفق الجميع أن مباراة شبيبة القبائل أمام اتحاد العاصمة كانت لا حدث خلال الأربعة مواسم الماضية، وذلك لعدة أسباب أهمها تراجع نتائج الاتحاد ثم تراجع الشبيبة، حيث تنافس الفريقان في بعض المواسم على اللقب إلا أن المواسم السابقة شهدت تراجعهما وتراجعت شعبية هذه المواجهة. إلا أن مباراة الموسم الحالي أعادت نكهة «الكلاسيكو» الكبير بين الفريقين، وأخذ شعبية أوسع من السابق. ومن دون شك، فإن ذلك راجع أساسا لتواجد علي حداد ابن منطقة القبائل على رأس الاتحاد، ولعودة أبناء سوسطارة وأسود جرجرة للمنافسة على لقب البطولة. مباراة خاصة لمفتاح وحميتي ينتظر الجميع في تيزي وزو ظهر اليوم ردة فعل أنصار الكناري تجاه هدافهم السابق فارس حميتي الذي قاد الفريق نحو تحقيق لقب كأس الجمهورية خلال الموسم الماضي. وسيواجه اليوم حميتي فريقه السابق أمام أنصار هتفوا كثيرا بحياته وساندوه كثيرا خلال الأيام الصعبة التي مر بها سابقا، ولا يدري أحد كيف سيستقبل عشاق الشبيبة مدللهم السابق خاصة في حالة توصله لتسجيل هدف في مرمى الحارس عسلة. وستشهد مباراة اليوم عودة أحد أبناء الكناري لمواجهة فريقه الأم، ويتعلق الأمر بربيع مفتاح، الذي سيواجه الشبيبة بحضور أنصارها لأول مرة، حيث لعب الموسم الماضي أمام فريقه السابق بتيزي وزو، لكن المباراة جرت دون حضور الجمهور. تعزيزات أمنية كبيرة لتأمين الأنصار تضاعفت الجهود في الساعات الأخيرة قبل موعد مباراة قمة الجولة التاسعة بين شبيبة القبائل وغريمها التقليدي اتحاد العاصمة وسط كل المصالح المعنية بتيزي وزو، قصد تأمين المباراة والسهر على إقامتها في أحسن الظروف. هذا ومن المتوقع أن تشهد مواجهة اليوم إجراءات أمنية مكثفة وذلك لتفادي وقوع أي تجاوزات بين أنصار الفريقين. كما سيحظى أنصار اتحاد العاصمة بطوق أمني خاص خارج وداخل الملعب. كل الجهات تدعو لجعل المباراة عرسا أخويا تهاطلت النداءات خلال الأيام الأخيرة من مختلف الجهات المعنية بشؤون الكرة في منطقة القبائل، قصد جعل مواجهة اليوم بين فريقي الكناري واتحاد العاصمة عرسا كرويا أخويا بين فريقين قدما الكثير للكرة الجزائرية. ودعا قدامى الكناري وأعضاء لجنة الأنصار وإدارة الفريق جميع عشاق الشبيبة للتحلي بالروح الرياضية، واحترام فريق الاتحاد واحترام أنصاره المعروفين بحسن أخلاقهم. خليلي سيكون في الاحتياط تأكد بصفة رسمية عدم تواجد مدافع الكناري سفيان خليلي ضمن التشكيلة الأساسية التي ستواجه فريق اتحاد العاصمة اليوم، حيث لا زال الدولي الأولمبي يعاني من آلام على مستوى ساقه اليمنى. وسيكون خليلي ضمن بدلاء الشبيبة، وقد يدفع به المدرب القبائلي مزيان إيغيل في حالة الضرورة. حيكام، لامهان والثنائي مفتاح سيلعبون مباراة الآمال لم يوجه مدرب الشبيبة الدعوة لرباعي الآمال حيكام، لامهان والثنائي مفتاح، قصد التواجد ضمن القائمة التي ستواجه فريق اتحاد العاصمة، وسيشارك هذا الرباعي خلال مباراة الآمال بين الفريقين. دقيقة صمت اليوم على روح المرحوم كدو قبل انطلاقها بعد ظهيرة اليوم، ستعرف مباراة الشبيبة أمام سوسطارة وقوف الجميع دقيقة صمت ترحما على المرحوم جمال كدو، لاعب اتحاد العاصمة سابقا. للإشارة، وحسب العارفين بتاريخ الكناري، فإن الفقيد كدو حمل ألوان الشبيبة في السبعينيات خلال لقاء واحد، وكان ذلك بمناسبة المباراة الودية التي جرت بملعب 20 أوت بالعاصمة وجمعت الكناري وديا بفريق أف سي نانت الفرنسي. حواسنية لإدارة المباراة عينت لجنة التحكيم التابعة للرابطة، الحكم حواسنية لإدارة مواجهة اليوم بين الكناري وسوسطارة. وسيساعده في المهمة كل من بولقرينات وباداش. فيما سيكون الحكم بوستر حكما رابعا. التشكيلة المحتملة: عسلة، ريال، نساخ، رماش، زرابي، العرفي، مترف، تجار، صدقاوي أو بيطام، حيماني، بولمدايس. بولمدايس: «هز شباك الاتحاد سيكون أحلى هدية لجمهورنا» أكد مهاجم شبيبة القبائل حمزة بولمدايس أن فريقه قام باستعدادات جادة تحسبا لمباراة اليوم أمام رائد البطولة اتحاد العاصمة، حيث صرح أن الشبيبة استغلت بشكل جيد فترة توقف البطولة وجهزت نفسها بصفة جيدة تحسبا لهذا الموعد الكبير. وأضاف قلب هجوم الكناري، أنه سعيد باستعادة الفعالية. وأكد أنه سيفعل المستحيل لهز شباك الاتحاد وإهداء فوز ثمين لعشاق الشبيبة. كيف هي الأجواء داخل الشبيبة ساعات قليلة قبل موعد مواجهة رائد البطولة؟ الأجواء داخل الفريق جد رائعة، ونحن في الشبيبة نكون عائلة واحدة حيث أن كل لاعب يساعد الجميع في مختلف الظروف. معنوياتنا مرتفعة بعد الفوز الأخير، وكل الظروف متاحة لنا لتقديم مباراة كبيرة أمام اتحاد العاصمة. كيف تقيّم استعداداتكم تحسبا لهذه الموقعة؟ لم نقم بتحضير خاص لهذه المواجهة. لقد حضرنا بصفة عادية لكننا استغللنا فترة توقف البطولة. وجهزنا أنفسنا بشكل جيد. كما أن تعداد الفريق استفاد من عودة بعض العناصر المصابة، وهذا سيساعدنا خلال مباراة اليوم. لقد استعدت حسك التهديفي، هل تعد الأنصار بالتسجيل أمام اتحاد العاصمة؟ الفريق كله مر بفترة صعبة والحمد لله أننا نملك قوة ذهنية كبيرة، وتمكننا من العودة إلى السكة الصحيحة وذلك بفضل العمل الجماعي للفريق ككل. شخصيا أنا سعيد بالتسجيل لأنني مهاجم ومن واجبي تحويل فرص زملائي إلى أهداف. وسأفعل المستحيل للتسجيل أمام اتحاد العاصمة وإهداء الفوز لأنصارنا. كيف تتوقع أن تكون مباراة الاتحاد؟ المواجهة ستكون صعبة كباقي مباريات البطولة، والكل يعلم أن كل الفرق تواجه الشبيبة بإرادة أكثر نظرا لسمعة وعراقة هذا النادي. اتحاد العاصمة يملك لاعبين كبارا وتعدادنا لا يقل شأنا عنهم، لذلك علينا اللعب دون أي مركب نقص وعلينا تطبيق تعليمات المدرب والتحلي بالروح الجماعية وبالإرادة فوق الميدان، قصد تحقيق هدفنا المتمثل في إبقاء نقاط المباراة بتيزي وزو. ستلعبون أمام أنصاركم، هل تعتقد أن ذلك سيكون في مصلحة الشبيبة؟ هذا أكيد، ونحن نطلب من أنصارنا التنقل بقوة إلى ملعب أول نوفمبر لتشجيعنا طيلة فترات المباراة ونعدهم بتقديم أفضل ما لدينا قصد إسعادهم. كما نأمل أن تسير المباراة في روح رياضية وأخوية كبيرة داخل وخارج الملعب.