أصيب الجميع في العلمة بخيبة أمل كبيرة بعد انهزام الفريق في الجولة الماضية أمام وداد تلمسان بهدف دون رد، وعجز أبناء المدرب يعيش عن تحقيق نتيجة إيجابية في ثاني خرجة على التوالي بعد الخسارة في الجولة الثالثة أمام شباب باتنة، خيبة الأمل جاءت بالنظر لعدة أسباب أهمها حالة الفريق المنافس الذي لم يظهر القوة التي تجعل البابية تفرط في نقاط المباراة، إضافة إلى أنّ جميع الظروف كانت مناسبة لتحقيق الفوز. الأداء كان مقبولا إلى حد بعيد لكن النتيجة هي الأهم بالعودة إلى أداء التشكيلة العلمية التي تبقى العزاء الوحيد بالنسبة لأنصار الفريق، فإن لاعبي البابية قدموا مردودا مقبولا إلى حد بعيد وكان بإمكانهم العودة بنتيجة إيجابية من ملعب العقيد لطفي حيث سيطر رفقاء عكوش بالطول والعرض على مجريات المباراة ليس في شوطها الأول فحسب وإنما طيلة ال90 دقيقة لكن ذلك غير مهم إطلاقا كون النتيجة هي أهم ما في كرة القدم ولسنا في بطولة استعراضية حتى نتحدث عن الأداء. فرص بالجملة ضيعت في اللقاء… تداول لاعبو مولودية العلمة طيلة ال90 دقيقة على تضييع الفرص الفرصة تلو الأخرى، وتفنن كل من طيايبة،همامي، غربي عكوش وبن طيب على تضييع أهداف محققة ضاعت بطريقة غريبة جدا بسبب نقص التركيز في غالب الأحيان وسوء الحظ أحيانا أخرى وهو ما جعل الفريق يدفع الثمن في الأخير ويتلقى هدفا في الربع ساعة الأخير من المباراة وهو منطق كرة القدم تضيع أهداف محققة تستقبل شبابك. إذا لم نحقق نتيجة أمام الكاب وتلمسان فمتى نحققها …؟ بتحليل منطقي يمكن القول أن مولودية العلمة ضيعت نتيجة إيجابية في أسهل خرجتين لها على الأقل في بداية البطولة الحالية، حيث لم تستثمر المولودية في حالة الشباب الباتني من قبل وتكبدت الهزيمة الأولى ونفس الأمر تكرر في لقاء أول أمس أمام وداد تلمسان الذي كان يعاني في أسفل الترتيب قبل هذه المواجهة ومع احتراماتنا له إلا أنه لا يملك فريقا قويا مقارنة بغالبية الفرق، الأمر الذي جعل أنصار الفريق يتساءلون “إذا لم نحقق نتيجة إيجابية خارج الديار أمام الكاب وتلمسان، فمتى نحقق ذلك ؟”. الهدف من كرة ثابتة مرة أخرى مرة أخرى تلقت مولودية العلمة هدفا من كرة ثابتة وبسبب أخطاء فادحة في المراقبة، ورغم أن الطاقم الفني بقيادة يعيش شدد في الحصص التدريبية الأخيرة على ضرورة التركيز في الكرات الثابتة سواء من قبل الحارس برفان أو المدافعين وتركيزه في الحصص التدريبية الأخيرة على تمارين في الكرات الثابتة إلا أن تلقي الفريق لأهداف من كرات ثابتة في كل مرة يبقى علامة استفهام.