ذكرت تقارير إخبارية أن جامعة شيانغ ماي في تايلند ستبدأ هذا الأسبوع في فرض رسوم على السياح الراغبين في زيارة الحرم الجامعي، الذي نال شعبية كبيرة بعد ظهوره في فيلم صيني ضخم الإنتاج، وأفادت صحيفة "بانكوك بوست" بأن ما يقرب من 500 سائح صيني يزورون يوميا الحرم الجامعي، الذي ظهر في الفيلم الكوميدي "فقد في تايلند" عام 2012، وحقق إيرادات زادت عن 200 مليون دولار في الصين. وذكر التقرير أن الجامعة الرائدة في المدينة الواقعة في شمالي تايلند ستفرض رسوما قدرها 50 باتا (1.5 دولار) على كل راكب بالغ في حافلات الركاب. كما ستفرض رسما قدره 100 بات (ثلاثة دولارات)، على كلّ راكب في سيارة خاصة للحد من الأعداد المتزايدة الراغبة في زيارة الجامعة. وقال الأستاذ المشارك بالجامعة روم شيرانوكروم إن فرض الرسوم سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الثلاثاء، وأشار إلى أن الجامعة أصبحت مزارا للسياح الصينيين الذين يزورون مدينة شيانغ ماي، التي تبعد 650 كلم عن بانكوك، وأكد روم أن الزوّار تسببوا في وقوع حوادث مرورية داخل الحرم الجامعي، كما قاموا بالكتابة على الجدران التي ظهرت في الفيلم. وانتقدت إحدى شركات السياحة التايلندية المتخصصة في جولات الصينيين الخطة ووصفتها بأنها استغلالية، وتساءل آنشالي فيتاياننتابورنكول صاحب شركة "سي إم باراديس" للرحلات السياحية قائلا "هل يسعون إلى تحويل الجامعة إلى حديقة حيوان؟"، وتابع مشيرا إلى أنه لم يسمع قط بجامعة في العالم تجمع رسوما من أجل دخولها فقط. واجتذبت تايلند حوالي 3.5 ملايين سائح صيني العام الماضي، مقابل أكثر من 2.7 مليون في العام 2012.