يصر رئيس شبيبة القبائل دائما، على لعب فريقه لرابطة أبطال إفريقيا العام المقبل، مؤكدا بأنه ما دام لم يتحصل على أي مراسلة رسمية من الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، فإن الأمور تبقى على حالها، وقد اختار النادي أيضا البدلة التي سيلعب بها هذه المنافسة القارية، وسبق وأن أكدت الأخبار معاقبة الشبيبة بسنتين من أي مشاركة إفريقية، الأمر الذي لم تؤكده ولم تنفه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، باعتبارها الهيئة المسؤولة عن كرة القدم الجزائرية. وفي حال تأكد هذه العقوبات فإن شبيبة القبائل، لا يحق لها أن تتقدم بطعن لدى الهيئة الإفريقية لكرة القدم، ما دام أن هذه العقوبة صادرة عن اجتماع اللجنة التنفيذية للكاف، فلو تعلق الأمر بلجنة العقوبات، لكان بإمكان الكناري أن يتقدم بطعن عن طريق الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لكن في هذه الحالة لم يبق أمام الشبيبة سوى رفع قضيتها لدى المحكمة الرياضية الدولية في لوزان السويسرية، غير أن هذا القرار يبقى غير رسمي إلى غاية إثبات العكس، خاصة وأنه لم يتم نشر هذا الأخير في الموقع الرسمي للكاف. وحسب رأي المختصين، منهم رئيس الرابطة الوطنية السابق محمد مشرارة، في تصريح لإحدى الجرائد المختصة، فإنه لا يحق للكاف أن تتدخل في شؤون البطولة الوطنية، فإن أرادت معاقبة أي ناد لابد أن يكون ذلك في بطولة إفريقية، غير أن "الكاف" إن حدث وأن أكدت على عقوبة الشبيبة، فقد تتجاوز القوانين وهذا ما سيكون في صالح الشبيبة إن لجأت إلى المحكمة الرياضية الدولية. وفيما يخص تحضيرات النادي، طالب مدرب الفريق هيغو بروس، إدارة الفريق بأن تبرمج حصتين تدريبيتين أو ثلاث في الملعب الذي تستقبل فيه منافسيها في البطولة الوطنية، حيث يرى بأن اللعب مباشرة على أرضية ملعب ما تفقد اللاعبين تركيزهم، خاصة وأن الشبيبة مجبرة على استقبال ضيوفها خارج ميدانها بعد عقوبة الرابطة، التي لم تجب إدارة الكناري بخصوص الطعن الذي تقدمت به لحد كتابة هذه الأسطر من أجل تخفيف العقوبة المسلطة على الفريق.