تشهد المؤسسة الإستشفائية العمومية بالرويبة إقبالا كبيرا من المرضى على بعض مصالحها وخاصة مصلحتي الإستعجالات والطب الشرعي. وقد صرح أحد الممرضين بهذا المستشفى ل "المساء" أنه يرجع سبب الإكتضاظ الكبير الذي تعرفه مصلحتا الإستعجالات والطب الشرعي لكثرة الحوادث في فصل الصيف مثل الحوادث المنزلية، والتسممات الغذائية، وحوادث السيارات والشجارات، وحوادث البحر..الخ، ومن بعض هذه الحالات ما يحتم وضع المريض بقسم الإستعجالات أونقله لمستشفيات متخصصة كمستشفى الزميرلي، أو بني مسوس، أومصطفى باشا بالعاصمة. وتعتبر مصلحة الطب الشرعي الهيئة الرسمية التي تشخص وضعية المريض وتحدد مدى إصابته وبالتالي إمكانية حصوله على التعويض من مكتب التأمينات الإجتماعية. وأبدى لنا بعض من التقيناهم من المرضى تذمرهم من هذه الوضعية، حيث يؤكدون أنهم يضطرون للقدوم في ساعات مبكرة من الصباح لحجز مكان ضمن طوابير مصلحة الطب الشرعي، كما أنهم ينتظرون ساعات طويلة لوصول دورهم.