أدان مجلس الأمن بشدة الهجوم الذي وقع على مدرسة للدرك في مدينة يسر في ولاية بومرداس شرقي الجزائر العاصمة وأسفر عن مقتل 43 وجرح 45 آخرين. وأعرب المجلس عن تعازيه الحارة لعائلات الضحايا وللشعب والحكومة الجزائرية في ضحايا هذه الجريمة الإرهابية البشعة، مؤكدا ضرورة تقديم المسؤولين عن هذا الهجوم إلى العدالة، وطالب المجلس كافة الدول بالتعاون مع الحكومة الجزائرية لتحقيق هذا الغرض. كما جاء في البيان الصحفي الصادر عن مجلس الأمن والذي تلاه رئيسه للشهر الحالي السفير يان غرولز مندوب بلجيكا الدائم لدى الأممالمتحدة: "إن المجلس يؤكد مجددا أن الإرهاب في جميع أشكاله ومظاهره يشكل التهديد الأخطر على السلام والأمن الدوليين، وعلى أن كافة أفعال الإرهاب هي جريمة غير مبررة، أيا كانت دوافعها أو مكانها أو زمنها أو منفذها".