حددت جريدة ”فرانس فوتبول” الفرنسية، خمسة أسباب ستجعل، الفرنكو جزائري، لاعب نادي ليوم الفرنسي، نبيل فقير، الذي كثر عنه الحديث هذه الأيام، يختار المنتخب الوطني الجزائري، وليس الفرنسي، رغم أن كل المؤشرات توحي بأن اللاعب قرر واختار منتخب ”الديكة”، وينتظر فقط استدعاء من المدرب ديديي ديشان. وقد اعتبرت ”فرانس فوتبول”، بأن الإمكانيات المتوفرة في المنتخب الجزائري تجعل هذا الأخير يصل إلى مستوى عال جدا، وهي الأسباب التي ستجعل فقير يختار الجزائر حسب ذات الجريدة، ملخصة فيما يلي: أولا: أن المنتخب الجزائري وجهة مغرية حسب ”فرانس فوتبول”، فإنه عكس ما كان عليه الحال في سنوات 1990 و 2000، أخذ المنتخب الجزائري بُعدا جديدا تحت قيادة محمد روراوة، كما تترجمه مرتبته الأولى في الترتيب الخاص بالاتحادية الدولية لكرة القدم (الفيفا)، فضلا عن بلوغه الدور ثمن النهائي من مونديال البرازيل، لهذا فإن اختيار المنتخب الجزائري سيمكن نبيل فقيرمن مواصلة اللعب في المستوى العالي. ثانيا: تجربة كمال مريم الفاشلة مع الزرق: تجربةالجزائري الآخر، كمال مريم الفاشلة منتخب فرنسا، تؤرق العديد من اللاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة، حيث أن هذا الأخير ظهر مع فريق ”الديكة”، في ثلاث مناسبات، الأمر الذي فوت عليه المشاركة في مسابقات دولية على غرار كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم. ثالثا: نجم في الجزائر ولاعب عادي مع فرنسا اللعب لصالح المنتخب الجزائري، مكن اللاعبين من ذوي الجنسية المزدوجة من التمتع بشعبية واسعة في ظل تحمّس الجماهير واعترافها بالجميل، هذه الشعبية فتحت الأبواب أمامهم للتمتع بعروض إعلانية مغرية، كما تمكنهم في نهاية مشوارهم الرياضي من إيجاد عروض مغرية، من قبل أندية الخليج العربي. رابعا: في مكان من في المنتخب الفرنسي؟ يملك المنتخب الفرنسي في صفوفه نجوم عديدة على المستوى الهجومي، على غراركريم بنزيمة، أوليفيي جيرو، ماتيو فيلبونا، أنطوان غريزمان، لويك ريمي، بيار أندري جينياك، ألكسندر لاكازات، بالإضافة إلى آخرين واعدين على غرارتوفان، نتيب، بن يدر، في ظل كل هذه المعطيات، سيصعب على نبيل فقير اقتلاع مقعد أساسي ضمن تشكيلة ديديي ديشان. خامسا: الحلقة المفقودة في المنتخب الجزائري يعتبر نبيل فقير الحلقة المكملة لمجموعة النجوم الموجودة في المنتخب الجزائري، نظرا لإمكانياته الفردية الرائعة التي تخول له اللعب على الأطراف أو في مركز المهاجم الثاني، ومن شأن اختياره للخضر، أن يمكن المدرب الفرنسي، كريستيان غوركوفمن إيجاد حلول عدة على المستوى التكتيكي.