أفاد مصدر من داخل المديرية الولائية للإدارة المحلية بولاية سيدي بلعباس أنها تعمل على فتح آفاق رسكلة وتكوين كل الأعوان والموظفين التابعين لمصالح شتى البلديات، وذلك في إطار البرنامج العملي لتحسين عملية أداء الخدمة والرفع من مردوديتهم في تسيير مختلف المصالح الإدارية لغرض مواكبة التطور التكنولوجي في مجال تقديم الخدمة ففي هذا السياق برمجت الجهة المعنية دورات تربصية تكوينية قصيرة المدى ضمن العديد من الاختصاصات والتي من ضمنها إبرام الصفقات العمومية، تسيير الممتلكات وكذا المخازن، ناهيك عن مجال إبرام الصفقات العمومية وكيفية التوصل إلى عقد اتفاقيات بين الأشخاص الاعتباريين والبلديات خصوصا وأن التطور الاقتصادي يفرض حاليا التحكم في التسيير المالي والحفاظ على موارد البلديات التي تتميز بالمحدودية. وحسب مقرر وزارة الداخلية والجماعات المحلية فإن الهدف الأساسي من تكوين الأمناء العامين للبلديات التي يفوق عدد سكانها 15 ألف نسمة هو تدعيم خبراتهم وتحسين مستواهم في تسيير شتى المشاريع والبرامج التنموية المسطرة، ففي هذا الشأن استفادت بلديات سيدي بلعباس من 1500 إطار محلي منذ 2006 انطلاقا من مخطط الاستجابة للحد من النقص المسجل في الإطار البشري المتخصص، حيث أن 22 بلدية من أصل 52 بلدية موزعة على المستوى الولائي استفادت من عملية توظيف 71 إطار جامعي، منها 21 مهندس دولة في الإعلام الآلي، 19 مهندسا في ميدان الهندسة الميدانية، و29 متصرفا إداريا، هذا وتسعى مصالح الإدارة المحلية إلى صنع نوع من التوازن في أداء شتى المصالح العمومية بهدف القضاء على التأخر في تقديم الخدمات التي زامنت الفترة الأخيرة بعض المصالح.